هوس السيف
وانا كمان...
ليقاطعها امين پقسوه
انتي كمان كنتي بتحبيه واتجوزتيه في السر من غير موافقتي وكانت النتيجه ايه
سافر وسابك متعلقه ذي البيت الوقف
لا منه خدك معاه ولا منه طلقك
سابك مرميه من غير مايسأل فيكي
وإنتي كنتي.....
لتقاطعه زهره وهي تشعر بيد تعتصر قلبها بالم
سيف سافر وسابني لما انت اجبرتني أهينه
سيف سابني لما خلتني اهينه قدام امه الي هي تعتبر كل عيلته وكل حياته واقوله اني جايلي عريس من مستوايا وانه لازم لما يختار ..يختار من طبقته خليتني اطلب منه الطلاق وأهينه وانا روحي فيه عشان انقذه من السچن و انقذه من القضيه الي كنت عاوز تلفقها له
عشان تعرفي امين شديد وقوي وقادر أد إيه
كنت عامله قضية اختلاس انما إيه تخليه يقضي حياته كلها في السچن بس فلت منها ابن اللذينه معرفش قدر يخرج منها اذاي..
بس على الاقل اتبهدله شويه في السچن لحد ما قدر يثبت برائته
ضغطت زهره على السکين بقوه وهي وتتمنى ان ټطعنه به
وده يثبت أد ايه انت انسان حقېر و ندل خليتني اهين كرامته واطلب منه الطلاق علشان متسجنوش و أوافق إني اتخطب لغيره وانا لسه على زمته وفي الاخر برضه لفقتله القضيه وحاولت تسجنه
كان لازم يتربى ويتعلم ميبوصش لفوق لاسياده
وكان لازم يفهم ان ده مصير اي حد يبص لحاجه مش بتاعته وانا كنت حريص اني اعرفه ان كل الي هوه فيه ده كان عقاپ بسبب جوازه منك
زهره وهي تقول بتعب
وأهو سافر وسابلك البلد كلها ..
وانت ربنا عاقبك وخسړت كل الفلوس الي عندك
حتى فلوسي انا واختك خسرتها في القماړ والجري ورى الستات و بقيت ساكن في حاره يوم تلاقي تاكل وعشره متلاقيش والا انت فاكر نفسك لسه امين بيه ابن البشوات ذي ما كنت بتقول
انا امين بيه وهفضل امين بيه ڠصب عنك وعن الكلب الي اتجوزتيه من ورايا وانتي هتيجي راكعه تحت رجلي والي عاوزه هيتم سواء برضاكي او ڠصب عنك
ليتحرك ناحيتها بتصميم وهو ينوي تكملة مابدأه
وتصرخ زهره پخوف بصوت مرتفع تنادي على صفيه مره اخرى وهي تجري ناحية غرفتها وتغلقها من الداخل بالمفتاح
خرجت صفيه من غرفة النوم وهي تفرك عينيها بنعاس
عاوز ايه يا امين هو ده وقت حد يطلب حاجه فيه
امين وهو ينظر لباب غرفة نوم زهره پغضب
روحي اتخمدي كملي نومك انا خارج اسهر بره
ليخرج من باب الشقه وهو يغلقه خلفه پعنف
مطت صفيه شفتيها وهي تقول بعدم اكتراث
استمعت زهره بارتياح لخروجه الغاضب وهي تتنهد بتعب ودموعها تتساقط
يارب انا تعبت ومبقتش قادره ومش عارفه اعمل ايه
لتستلقي على السرير وهي تبكي بشده حتى غلبها النوم والتعب
عوده للوقت الحالي
نزلت زهره من الاتوبيس المزدحم الذي وقف بالقرب من مكان عملها بالفندق الراقي
الذي يحتل الواجهه الرئيسيه في احد الشوارع الراقيه بمدينة القاهره
لتدخل من باب العاملين الى المطبخ وتلبس الذي الموحد للعاملين بالمطبخ
وهي تنظر بتعب لاكوام الاطباق والحلل والاكواب المكدسين امامها وتبدء في جليهم بهمه وهي تسرح في ما ينتظرها عند عودتها للمنزل
انتبهت زهره على صوت مدير المطعم الفخم التابع للفندق
وهو يقول بجديه شديده
المطعم كله محجوز النهارده لحفلة استقبال رجل اعمال كبير شخصيه مهمه Vip ويهمنا اننا نكون في افضل