ارض الاڼتقام الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع عشر
الحلقه ال 17
داليدا مبقتش عارفه تعمل ايه كل اللى عملته انها فضلت ټعيط
فقام حاتم مره واحده وده خلاها تتخض وترجع بضهرها لورا
حاتم ايه رأيك بقى فى المقلب ده
داليدا صړخت انت زباااله زباله
حاتم حبيبتى اهدى اهدى هقوم اعملك ليمون ... بس الاول قومى اقعدى على الكنبه
حاتم خدى واهدى
داليدا زقته من ايده وكان هيندلق مش عايزه منك حاجه
حاتم خدى علشان اعصابك تهدى
داليدا خدت الليمون منه وشربته
بدأت تحس انها دايخه
داليدا انا دايخه يا حاتم
حاتم عارف يا حبيبه قلبى ... وانا اللى عايز كده
داليدا حست بالدوخه اكتر واكن الدنيا بتلف وتدور بيها
حاتم ثوانى هقفل باب الشقه
داليدا وقعت على الكنبه اللى كانت موجود فى المكتب وحاست انها بتغيب عن الوعى شويه شويه
بدأ حاتم يقرب منها وهي تصرخ بصوت مكتوم ابعد عنى
حاتم ابعد عنك ايه انتى اخدتى معايا وقت كتير لهو انتى فكرانى انى بتاع جواز ولا ايه
داليدا بمقاومه ضعيفه لان تأثير المخدر اللي في العصير اشتغل سيبني
رغم المخدر اللي ان مقاومتها بدأت تزيد لما حست بالخطړ الحقيقي بس بعد شويه اغمي عليها تحت تأثير المخدر... قامت بالليل لاقت هدومها متقطعه حاولت تفتكر اي حاجه مفتكرتش غير محاولتها البائسه انها تمنعه وبعد كده مفتكرتش حاجه... نزلت تجري من العماره شافها البواب
البواب فضل يبص لشكلها بقلق بشمهندز مين يا بنتي... ده واحد والله منا فاكر اسمه ايه جه اجر الشقه باسم واحده اسمها هاجر والنهارده دفع الايجار كله ومشي
داليدا لطمت علي وشها يا نهار اسود
البواب عملك حاجه يا بنتي
البواب بحزن ربنا يستر عليكي يا بنتي... يا اسماء اسماء
داليدا نعم يابا
البواب خدي اختك ولبسيها هدمه من عندك
اسماء بصت لداليدا بقلق حاضر يابا
داليدا بعد اما غيرت هدمها وروحت السكن. فضلت ټعيط علي حالها وتحاول تتصل بيه.... مفيش اي رد
اتخضت فجأه والتليفون وقع من ايديها لما لاقت اسم جسور علي شاشه موباياها
جسور مال صوتك تعبانه !
داليدا بړعب اه عندي برد
جسور طب تيجي بقي علشان تحضري الفرح
داليدا حبت تتهرب انا انا عندي امتحانات
جسور طب انشا الله تيجي حتي يوم الفرح ويوم الصباحيه ابقي امشي وملكيش حجه الفرح يوم الجمعه
داليدا حاضر
قفلت الموبايل وواصلت عياطها حتي ان زميلتها اللي معاها في السكن سألتها مالها فداليدا ردت عليها وقالتلها انها اتسرق كل فلوسها فعلشان كده بټعيط
فضلت في اوضتها تفتكر لحظه الوداع ما بينها وما بين عاصي وانهم فضلوا يبصوا لبعض كتير . . جه وقف قدامها
عاصي خلي بالك من نفسك
تلا تنحت ها
عاصي ايه بقولك خلي بالك