عشق متملك
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الرابع
والروح وجدت من يشبهها .. فمتي سيجد القلب سكينته...
الماڤيا الروسيه
نشأت في الاتحاد السوفيتي وقطعت شوطا كبيرا في انشطتها ومع قرب اڼهيار الاتحاد السوفييتي قد انضم اليها كثيرا من ضباط المخابرات الروس والخبراء في غسل الاموال فضلا عن علماء نووين واعضاء سابقين باعوا خبراتهم لتشد شوكه الماڤيا الروسيه........وهاجر معظم اعضائها الي امريكا والمانيا بأستخدام هوياتهم اليهوديه والالمانيه وتشمل انشطتهم تهريب والاسلحه الناريه وتجاره المواد ..
دخل باسل مقر شركته ابو الروس للأماس وخلفه حارساه الخاصان ميكيس و روفا حتي وصلوا الي غرفه مكتبه الخاص الواسعه ذات الاساس الفاخر والديكورات المبهره ..
قال ذلك باسل وهو يفتح الخزانه ثم اخرج منها علبه مجوهرات قطيفه مستطيله ممسكا بها بين يديه في حذر ووضعها علي المكتب امامه وفتح العلبه في حذر وهو ينظر الي ما بداخلها في لهفه وتشوق قائلا الماساتي القاتله....
وقف ميكيس و روفا في مكانهما وانحنيا نحو العلبه قليلا كي يستطيعا رؤيه ما بداخلها وعندئذ شاهدا سلسله يد خفيفه صغيره الحجم جدا يوجد في منتصف كل ماسه من الاربع ماسات حلقه صغيره مفقوده .. اطل من عيني باسل بريق عجيب وهو يتأمل بريقها اللذي انعكس في عينيه وهو ينظر اليها قائلا في نشوه وزهو ..
تبادل ميكيس و روفا النظر لبعضهما ثم عادا ينظران اليها في انبهار الي الماسه وقاطعه ميكيس قائلا هذه ماسات ال المفقوده من قبل زكريا اليس كذلك !
اجل ميكيس غلطه حمقاء ارتكبها فاروق بفقداننا غطائها المكمل لها سوار بحجم اكبر قليلا منها يغطي به كل ماسه علي شكل دائري ايضا
ثم تابع وهو ما زال ينظر الي الماسه بأعجاب لقد وضع العبقري الباكستاني زهير صديقي كل خبرته بها تبدو مثل الهواء لا تترك أثرا لها بعد تفجيرا ولا يمكن لأحد رؤيتها أو كشفها.... أنها اسطوره
ضحك باسل في زهو بينما سألته روفا في اهتمام وتري كيف نمر بها يا تري!
نظر اليها باسل في خبث قائلاأقتربي قليلا....
اقتربت روفا نحوه فأخرج من العبله السلسه المعلق فيها الماسات ووضعها حول رقبتها كالطوق....
ثم قال مبتسما في زهو وبرود هكذا ... ولكن مع وجود الحلقات المكمله لها .. وهذه مهمه فاروق الان
نظرت روفا الي العقد في رقبتها مبتسمه ونظر ميكيس اليها ايضا وهو يضحك في انتصار....اللعنه علي ذلك.. يمكننا ان نغزو بها العالم
سألته روفاا بإهتمام هذه من اجل عمليه الغردقه ..
تراجع باسل في هدوء واضعا احدي رجليه فوق الاخري واشعل سېجارا غاليا وهو يجيبها اجل.......
في ايه يا ابني خضيتيني... هو انت مكنتش عارف اننا جايين...!!