عشق متملك
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع عشر
يا من تسكن اعماق الفؤاد.. كيف يحيد القلب لغيرك...!!
داخل الفيلا الكبيره الخاصه باللواء جلال كان يجلس جميع اهل المنزل علي مائده طعام الغداء ومرام وايضا ادهم الذي انضم اليهم بدعوه من اللواء جلال .. وعلي الرغم من ان الجميع علي سفره واحده ولكن كل منهم يهيم بوادي اخر منفصل عن الجميع .. سيف كان شاردا مثبت نظره للأمام ويتردد في ذهنه اخر ما سمع من والده حين قال له...
لا .. عبدالله مش خالها ولا حاجه دي تمثيليه عاملينها بس لان كان في ظروف صعبه مرام بتمر بيها واعتقد ان جالك فكره عنها في الايام الاخيره دي .. لكن دلوقت عادي مبقاش في خطړ عليها واي حد عايز يعرف هنقول الحقيقه .. عبدالله يبقي الواصي عليها لحد 21 سنه بأمر من والدتها وكل حاجه دلوقت تحت تصرفه هو بس ارتحت كده يا عم سيف ..
اما تلك العيون الزرقاء انطفت نضرتها وكسا وجهها الحزن لم تعرف الابتسامه طريقها بعد ان هاجر حبيب الفؤاد بعيدا عنها .. تشتاق بشده لكلامه وهمساته واطرائه ... وحبه بل وعشقه لها .. تشتاق لمنزلهم الذي جمعهم تحت سقف واحد فأصبحت لا تعرف حياه من دونه .. فقدت شهيتها عن الطعام وعن ممارسه هوايتها .. كل ما تفعل لكي لا تفكر به هو دراستها فقط اصبحت تدرس ليل ونهار الي ان نفذت كل الكتب واخذت تعيد مذاكرتهم مره اخري دون توقف .. اصبح جسدها ضعيفا وفقد وجهها رونقه وكسا تحت اعينها السواد ..
الټفت اليه الجميع فبادرت مرام الحديث وهي تنهض من علي سفره الطعام بصوت ضعيفمليش نفس ..
واتبعها سيف ايضا وهو ينهض الي غرفته وانا كمان ..
اما سمر قالت وهي تبتسم بسخريه علي حالهم انا شبعت الحمدلله ..
وقال ادهم ايضاانا