عشق متملك الجزء الثاني الحلقه الأولي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الاول
الجزء التاني
الحلقه الأولي..
وأنك شخصي الأحب ومأمني وأماني وروحي الأخرى التي أهرب إليها..
بعدما تجاوزت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل في ليله أظهرت السماء ڠضبها بالأمطار الغزيره وتلبدت الغيوم المكثفه بسمائها والتي أظلمت علي قمرها ليعتم السماء بأكملها علي الرغم من منتصف الشهر الهجري..
حاول ذلك الشاب النهوض من موضعه ولكنه فشل بذراعه حينما وجد قدميه مقيده بالأصفاد وكذلك يديه أخذ يهز رأسه يمينا ويسارا في محاوله منه للأستيقاظ عما هو به ولكن ثقل رأسه أثر المخدر الذي أعطي له كان اقوي من أن يفعل ذلك.. لا يدري أين هو الأن أو ما مصيره ومن فعل ذلك به!! لا يتذكر شيئا سوي أنه كان مع صديقته صوفيا وأظلم المكان فجأه بشيئا يشبه الغاز منعهم من النهوض من موضعهم...
كان ذلك صوت صوفيا والذي خرج بضعف شديد أثر ثقل رأسها ولسانها هي الأخري بعدما أستقيظت سمعها حمدي وعدل وضع رأسه قليلا بصعوبه كي يستطيع التحدث اليها صوفيا إنتي هنا... إنتي كويسه.. أنا مش شايف حاجه
لم يري حمدي شيئا حيث حالت تلك العصبه علي عينيه ضد الرؤيه وكذلك هي تحدثت صوفيا مره أخري ولا أنا كمان.. احنا فين وبنعمل ايه هنا
شعر حمدي بالخۏف وحاول التحرر مره أخري من تلك القيود ولكنه لم يقوي علي فعلها فردد بعصبيه وخوف انا مربوط مش قادر أتحرك.. اعمل ايه!!!
أستمع حمدي لصوت العواصف بالخارج التي كانت ټضرب بقلبه من الخۏف أيضا وهو لا يدري بما سيفعلون به هو وتلك المسكينه صوفيا..
ولم تكن صوفيا بأقل منه في تلك الحاله من الخۏف بل تمكن الهلع بأعماق قلبها بعدما أستمعت لحديث روبرت ورعد مع بعضهم البعض..
وقبل أن يفعل حمدي شيئا فوجئ بمن يركله بقوه في بطنه ممسكا به من تلابيبه ويرغمه علي الوقوف فتأوه حمدي پألم شديد وهو ېصرخ أنت بتضربني ليه إنت مين
أجابه ذلك المدعو روبرت باللغه الأنجليزيه أصمت أيها الحقېر
كانت كلمته تلك تأكيدا له ولصوفيا علي هويه من يمسك بهم.. فهمت صوفيا ما يحدث حولها وتمكن منها الخۏف حينما أمسك بها أحدا أخر غير الذي مع حمدي ليرغمها علي الوقوف هي الأخري بالقوه وهو يتحدث بلكنه مصريه سليمه وإنتي يا صوفيا... يلا يا حلوه علي الباشا مستنيكي
قاطعها في برود وهو يدفعها أمامه بلد واحده يلا يا أختي بدل ما أدفنك مكانك هنا قال بلد واحده قال
لم يكترث لها وأستمر في سياقها أمامه وهي مازالت مقيده اليدين ومعصوبه العينين غير مبالي بحالتها والهلع الذي تمكن منها وجسدها المرتجف خوفا من لقاء ذلك الكافوري..
توقف حمدي الأبن الأصغر من عائلة الحسيني وكذلك تلك المدعوه صوفيا أمام ناجي الكافوري وتمت