عشق متملك الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثالث
الجزء الثاني
حلقه
ويفرح قلبي بسماع صوتك كصوت مفاتيح تقترب من زنزانه سجين مظلوم..
هبطتت دموع مرام علي الرغم منها ودق قلبها پعنف ما أن هبطتت الطائره علي ارض مصر بلدها التي تغربت عنها سبع سنوات وها هي تعود اليها الأن بعد كل هذه السنوات من اجل نجاحها والأحتفال بها ايضا ببلدها تلقت استقبالا حافلا من المعجبين والصحفيين ودق قلبها احساس فخر من نوع خاص وهي تقف مع أطباء بلدها المعجبين بها.. احساس لا يضاهيه اي احساس اخر عاشته في بلد اخري..حيث كانت تفتخر بأنها طبيبه مصريه ناجحه علي ارض مصر بين ناسها واهلها لكن مع كل ذلك لم تكتمل سعادتها .. ذلك الالم المستمر الذي لم يتركها طوال تلك السنوات تلك الغصه المريره التي تذكرها باللحظات العصيبه التي مرت بها علي تلك الارض مازال طيف اخر رساله يمر بعقلها وكلماتها تتردد في اذنها وكأن كل حدث حدث بالامس ..
حمدالله علي السلامه يا عبدالله!
هتفت بها سمر بعد ان رأت عبدالله ماثل امامها ولكنها لم تكن تتوقع وصول ادهم معه فأجابها عبدالله في استنكار الله يسلمك يا سمر
قالت سمر في تلعثم انا عارفه اني جيت من غير معاد بس حبيت اطمن عليك بعد خروجك وحابه اتكلم معاك كمان في موضوع ....
وقبل ان تكمل سمر حديثها جذب عبدالله السلاح بسرعه البرق من اسفل حزام ادهم وصړخ بأعلي صوته وهو يدفع ادهم بأقصي قوته حتي ارتطم بالأرض.... حااااااااسب ياااااا ادهم
وجه عبدالله ړصاصه اخترقت ذراع من كان يطلق الڼار قبل ان تصيب احدا منهم .. فدخل مسرعا الي السياره قبل ان يصيب اي من ادهم او عبدالله وقام صاحبه الاخر بالانطلاق سريعا وهو يريد الفرار بعد ان فشل مخططهم ادرك عبدالله سريعا انهم علي وشك الهروب فوجه السلاح بدقه وحرفيه شديده الي اطارات السيارات الخلفيه فأنفجرو الاثنين في صوت مدوي كالزلزال مما اختلت حركه السياره واخذت تهوي في كافه الاتجاهات حتي ارتطمت بجذع شجره ضخم علي جانب الطريق ..
بعد ان انهي ادهم اتصاله وجد عبدالله ينظر الي ذراعه بقلق وهو يتفحصه فبارده ادهم اي يا عبدالله في ايه !!
اجابه عبدالله في قلق انت مش حاسس بدراعك خالص ! .. اقلع كده الجاكت ده خليني اشوف الډم دا كله منين !
بالفعل نزع ادهم سترته ليجد چرحا عميق متغلل داخل اذرعه ازداد قلق عبدالله خوفا من ان تكون احدي رصاصات هؤلاء الاوغاد نفذت داخله وسببت له ذلك الالم ولكن تلاشي هذا الشعور فور اكتشافه انه چرح فقط وليس رصاصات .. الحمدلله مش ړصاصه ! .. بس الچرح كبير قوي يا ادهم لازم يتخيط
ردد عبدالله في حذر وياريت ترتاح كمان بكره ولا حاجه عشان الچرح !
هتف ادهم مسرعا في نفي لا لا ارتاح ايه !! دا انا بكره الصبح في عندي مشوار مهم هخلصه واجيلك ... وجهز نفسك انت كمان عشان هتبقي بكره طول النهار معايا .. نروح الشركه وتتعرف علي الافراد اللي هناك وكمان النادي عشان التدريب والمهارات .. وبكره بالليل هتقابل الشخصيه اللي كلمتك عنها
هتف عبدالله في حيره كل