السبت 23 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

استاذ عبدالله انا بس كنت محتاح اشوف الاعراض بنفسي وعلي الاساس ده هعرف اتعامل في كشف الماده التانيه .. لو هي مش هتقدر تيجي انا اقدر اروح عندها ..
اجابه عبدالله بعد تفكير تمام موافق .. لكن انا مش عارف الحاله دي بتجيلها امته 
اجابه الطبيب مطمئنا هي اخر مره جت لها امته ! 
من حوالي 3 ساعات
والمره اللي قبلها !
من يومين بالظبط
ده حلو جدا .. كده في ايدنا لسه امل ان شاء الله وكمان زي ما بلغتك ان نسبتها في جسمها لسه قليله وبكده تبقي فرصتنا اكبر في اننا نشفيها
تنفس عبدالله برتياح بسيط في حين اضاف الطبيب الحاله دي هتجيلها كمان يومين بالظبط تاني ..
واخرج كارت صغير من درج مكتبه وهو يناوله اياه قائلا وده رقمي .. كلمني بعد يومين بالظبط اجي اشوفها لما تجيلها الحاله .. لكن دلوقت بلاش تاخد الدوا ده تاني وخليها ماشيه بالمقويات وتتغذي كويس لحد ما نشوف لها العلاج 
تناول عبدالله الكارت منه وهو يشكره بشده متشكر جدا يا دكتور وان شاء الله اكلم حضرتك 
دا واجبي يا استاذ عبدالله .. شرفتني
افاق عبدالله من شروده حين وجد نفسه امام الفيلا الخاصه به ..ركن سيارته وقام بأغلاق البوابه الرئيسيه للفيلا وصعد الي الاعلي .. وجد كل من داليدا ومعها طفله صغيره تلعب معها ما ان ظهر أمامهم حتي توقفوا عن اللعب وقامت تمارا تتخبي اكثر بداليدا خوفا منه .. ابتسم لها كي يطمئنها ولكنها لم تستجيب له وتشبثت اكتر بداليدا ..
مساء الخير!
قالها عبدالله الي داليدا بوجه خالي من التعابير لترحب به داليدا بود مساء النور يا استاذ عبدالله .. حمدالله علي السلامه 
الله يسلمك .. مين القمر دي !
دي تموره اللي بلغتك عنها قبل كده...
ليتذكر عبدالله قائلا بس انتي قلتي ان هما اتنين ! 
اه ما هو دومي جوه مع مرام .. مرضاش يسيبها لوحدها..
قال عبدالله پحده بسيطه سايباه معاها وانتي عارفه انها تعبانه وفي الحاله دي !!
والله هو اللي اصر وكان هيعيط .. ومرام بتحب يفضل معاها كتير عشان كده مرضتش امنعه 
لم يجيبها عبدالله وذهب مباشره الي غرفه مرام عازما علي ان يبعد ذلك المشاغب عنها.....
ما ان فتح باب غرفتها حتي وجد خلاف ما كان يتوقعه علي الاطلاق رق قلبه بشده علي ذلك المشهد واخذ يبتسم بحنو وهو يقترب من السرير .. وجد ذلك الطفل يجلس علي السرير مربعا قدميه الاثنين حول بعضهم ورأس مرام علي قدميه المربعه مستغرقه في نوم عميق وهو يضع رأسه فوق رأسها في ارتياح وايضا مستغرق في النوم .. جلس عبدالله بجوارهم ونظر الي ذلك الطفل وجد شعره الحريري مغطي علي عينيه فأزاحه بيديه في رفق كي يري وجهه ولكن الطفل شعر بيديه وفتح عينيه ورفع رأسه كي ينظر اليه .. اخذ عبدالله يتطلع اليه في صمت وقلبه احس بشعور غريب تجاهه بعد ان رأي حنوه علي مرام وتعامله معها كاد عبدالله ان يتحدث اليه ولكن نطق ادم بصوت منخفض جدا الي عبدالله مش تتكلم لو سمحت مامي تعبانه ونايمه .. انت مشيت المره اللي فاتت وخليتها ټعيط .. لو سمحت امشي عشان مش تشوفك وټعيط تاني 
تعجب عبدالله من نبرته .. كيف لطفل صغير ان يكون قريب منها الي هذا الحد فأبتسم له قائلا متخافش مش هخليها ټعيط تاني .. بس ممكن تسيبها ترتاح .. وكمان تلاقي رجلك ۏجعتك من القعده كده 
اجابه ادم بنفس لكنه الهمس لا انا بحب مامي تنام كده لما تكون تعبانه ومش بتوجعلي رجلي .... 
اجابه عبدالله بعد ان اتسعت ابتسامته طيب ممكن نتكلم سوا شويه بعيد عنها عشان متصحاش !
نظر ادم الي والدته وقبل جبينها ثم وضع رأسها علي الوساده مره اخري بحرص شديد تعجب له عبدالله ... ثم نزل من علي السرير وذهب مع عبدالله يجلسان علي مقعد كبير اخر بالغرفه بعيد عن مرام فبادر ادم الحديث بثقه لا تناسب عمره ممكن بقه تفهمني حضرتك مين ! وليه كنت بتحضن ماما
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات