عشق متملك الجزء الثاني
انك فشلتي
اشاحت بنظرها بعيدا في توتر متخافش .. مش .. مش انا طمنتك !!
نظر لها بثقه اما اشوف
اخذ يجول بسيارته في شوارع تلك الحاره الضيقه بحثا عن رقم العماره التي تقطن بها يمني ووالدتها .. منذ ان سمع صوتها تستنجد به اثناء اتصاله برقم والدتها وهو لا يستطيع التحكم بأعصابه من شده القلق عليها .. استقل سيارته علي الفور وذهب الي العنوان الذي اعطته له والده يمني اثناء زيارتها الاخيره له .. وجد ادهم المكان هادئ وخالي من السكان بأستثناء بعضهم .. وصل الي مقصده فركن سيارته وظل ينظر الي العماره ورقمها جيدا ليتأكد منها وبالفعل وجدها نفس العنوان .. صعد علي السلالم بسرعه شديده ولهفه الي الطابق الرابع ليجد شقتين متقابلتين فادرك انها الشقه التي علي اليمين .. ولكنه وجد الطابق هادئ ايضا علي عكس ما كان يستمع في الهاتف .. اخذ يطرق الباب بقوه ولكن لا من مجيب .. ظل ينادي باعلي صوته علي الحاجه يسر ويمني ولكن ايضا لم يتلقي اجابه فظن انه اخطأ بالعنوان وكاد ان يعود ادراجه مره اخري الي ان استمع لصوت يأتيه من الخلف
انتبه ادهم الي ذلك الصوت متلهفا واستدار ليجدها سيده كبيره في العمر ترتدي رداءا اسود اللون تحدثه من الشقه المقابه اسرع اليها بلهفه لو سمحتي .. كنت بسأل علي الحاجه يسر وبنتها الدكتوره يمني .. متعرفيش هما فين !!
اجهشت تلك السيده في البكاء قائله عيني عليهم .. ميستاهلوش اللي حصلهم والله .. ربنا يجازي اللي كان السبب
اجابته وهي مازالت تبكي يسر تعيش انت .. جاتلها جلطه وماټت فيها .. والبت خدوها يا نضري خواتها ومحدش قدر يحوشهم عنها وهيجوزوها ڠصب عنها هناك بعد ما ضړبوها وبهدلوها .. الكل كان بيتفرج .. محدش قدر يعملهم حاجه .. ربنا يتولاها برحمته
اه يا ابني . يسر الله يرحمها كانت قايلالي .. هما هناك في في قنا في
اخذ ادهم العنوان واسرع الي سيارته وادارها بسرعه البرق وكانه يسابق الزمان اللي اخذ منه حبيبته ..
بادلها عمر الابتسام قائلا بهيام انا بحلم صح !!
ثم اقتربت منه اكثر تطمئن علي حرارته قائله باطمئنان لا انت كده زي الفل .. الحمدلله .. لكن إيه اللي حصلك لده كله..
عمر بهدوء وهو يتذكر حالته بقالي تلات ايام منمتش ولما جيت البيت كمان كنت في الحاله اللي انتي شوفتيها مجرد ضغط جسدي....
ايوه بس انتوا مخابرات يعني المفروض تتحملوا اللي أصعب من كده...
أبتسمت ايمان وهي تضع يديها علي فمها بخجل في حين تعلق عمر بإبتسامتها وأرتسمت ضحكته أيضا والتي ما أن لاحظتها ايمان حتي حمحمت بحرجدلوقت مضطره اسيبك عشان عندي شغل
ما ان تفوهت بتلك الكلمات حتي تذكر ليله امس وقدومها في مثل ذلك الوقت المتأخر فنهض في عصبيه انا عايز اعرف شغل ايه ده يا ايمان اللي يرجعك نص الليل !!
زفرت ايمان قي ضيق قائله اه تمام .. رجعنا تاني اهوه وهتقول برضه كلام ملوش لازمه
تقدم عمر اليها في حده وهو يقول كلام ملوش لازمه !!.. لما ترجعيلي نص الليل واسألك