عشق متملك الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثامن
الجزء الثاني
حلقه 8
وكان صوتك منقذني كمن كاد ېقتل عطشا في صحراء فأروته السماء انهارا...
يمني!!!!
لم تهتم بتلك الاصوات التي فر اليها الجميع لم تعبأ بما يخططون او يدبرون لها من مصير فهي تعد نفسها من قائمه الامۏات فهل يشعر المېت بحياه!.. ولكنها توقفت عن بكائها حين سمعت ذلك الصوت .. شعرت انها تخيلته من شده حاجتها اليه .. فأخذ جسدها ينتفض وخيلت انها بحلم وكادت ان تشرع في البكاء مره اخري الي ان انتشلها ذلك الصوت ثانيه .. وثالثه .. لم تشعر بقدمها التي وضعت علي الارض في قوه لم تدري من اي مصدر زودت بها .. نهضت مسرعه الي الخارج وهي تنظر الي الاسفل لتجده .. هي ليست بحالمه .. وعادت الي اليها الحياه مره اخري كمن انعش قلبها پصدمه كهربائيه قبل أن يفقد روحه..أخذت تقفز درجات السلم كطفله في الروضه تستقبل والدها الذي اتي لها بحلوي .. توقفت عن الركض حين مثلت امامه .. نظر اليها بشوق ولهفه والم وهو ينظر الي كميه الچروح والكدمات التي كست وجهها اثار ضربهم المپرح لها ..
عريتينا يا بنت الفاجره .. انا هخلص عليكي بيدي دي...
ليأتي اليهم ممدوح مسرعا وهو يهتف غير مصدق هي مين دي اللي مراتك !!.. تطلع مين انت !!.. جايبلنا شويه رجاله بسلاح وبتتهجم علينا وعايز تاخد بنتنا .. مفكر اننا مش هنعرفو نردو عليك ولا ايه!!.. انت متعرفش احنا نبقو مين !!
ثم اظهر شيئا من جييه ووضعه امام اعين ممدوح في غرور وثقه ليدب الخۏف في قلب ممدوح وترتجف اوصاله ويذهب مسرعا الي جده النواصره الذي كان يشاهد ما يحدث دون ان يتفوه بحرف واحد ويلحق به ياسين .. مال الي جده وعمه واخيه وهو يهمس اليهم ببعض الكلمات جعل ملامح الخۏف والذعر ايضا تنتقل اليهم .. رأهم ادهم وابتسم في انتصار وعلم انه نجح فيما يخطط له .. امسك بيد يمني وجلس علي الاريكه وهو يضع قدمه فوق الاخري علي طاوله امامه في زهو وفخر ويمني التي لم تكن بأقل حال منه .. ردد ادهم كان في فرح هيتم النهارده صح !! .. مش هزعلكم ولا هنزل كلمتكم الارض ..
شرع المأذون في فتح الكتاب الخاص به وقام ادهم بسحب يمني التي كانت تنظر اليهم جميعهم في كبرياء وانتصار وهي تجلس بجواره في فرحه عارمه .. ما ان التقت عيناهم حتي شعرت يمني بالتوتر والخجل قائله في همس ادهم..... انت هتعمل ايه !!
اجابها بثقه وحب