السبت 23 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
الجزء الثاني
حلقه 11
بقلم إيمووو
قتلني ما جعلتني اشعر به ورغم ذلك احن لك واشتاق لعناق منك لروحي كي تحيا..
دلفت ايمان ڤيلة عمها لتجد كل من عمر وعمها جالسين بغرفه الطعام وزوجه عمها تجهز مائده العشاء بمساعده خادمه لها .. القت عليهم تحيه المساء وكادت ان تدلف غرفتها الي ان ناداها عمها غيري هدومك يا بنتي وتعالي عشان تتعشي 

اجابته بنبره حزينه وهي تنظر اليهم مليش نفس يا عمي .. اكلت الصبح لما اكتفيت .. عن اذنكم 
ازدادت نبره صوت عمها خليل صرامه وحزم وهو يقول اظن انا قلت غيري وتعالي اتعشي .. مش هكرر كلمتي تاني .. يلا 
ادركت ايمان ما يرمي اليه عمها فأجابته في طاعه حاضر يا عمي 
بعد مده ليست بالكبيره خرجت ايمان وذهبت اليهم وجلست علي المائده دون ان تلتفت اليه أو تري نظراته التي تكاد ان تفتك بها .. ظلت تقلب في طبق الطعام دون ان تأكل في الوقت الذي كاد ان ينهي الجميع طعامهم فانتبت اليها زوجه عمها مكلتيش ليه يا ايمان !! 
نظرت اليها بنفس مكسوره قائله ما انا قلت لكم مليش نفس بس محبتش ازعل عمي 
كان ينظر اليها بين الحين والاخر في ڠضب وغيره شديده كلما تذكر ذلك الشخص الذي كان معها .. جزء منه يحدثه بانها ليست تلك الفتاه التي تفعل امورا مثل هذه .. وجزءا اخر يقول له لما لا !! فقد قضت خمس سنوات في المانيا بين الانحلال الثقافي وقله الحياء .. وبين ذلك وذلك لم يتوصل لها هي .. لم يحاول التعمق بأفكارها وشخصيتها الفريده .. حكم عليها فقط بما راته عينيه واراد الاڼتقام لقلبه وارضاء غروره الذي سيدفع ثمنه ندما بعد ذلك .. تناول كأس من العصير بعد ان انهي طعامه ثم ارتدي نظارته وهو يقول بابا .. ماما .. في موضوع حبيت ابلغكم بيه 
انتبهو له فاكمل وهو ينظر اليها من اسفل النظاره انا قررت اخطب 
ما ان وقعت تلك الكلمه علي مسمعها حتي دق قلبها پغضب وكانه علي مشارف الصرع .. علي عكس والدته التي تهللت اساريرها ظنا منه انه سيتقدم لخطبه ايمان فاردفت مسرعه بفرحه دا يبقي يوم المني يا حبيبي اخيرا هتفرحنا بيك 
ردد والده في سعاده ظنا منه ايضا انه يحب ابنه عمه والله يا ابني انا كمان نفسي تستقر واشيل عيالك .. شوف انت هتعمل ايه واحنا معاك 
ردد عمر وعينيه معلقه علي ايمان بحيث كده تمام .. بكره ان شاء الله بالليل تيجو معايا عشان نتكلم في الرسميات والذي منه... 
نظر كل من الحاج خليل وزوجته لبعضهم البعض ثم توجهو بنظرهم اليه مرددين في ان واحد ايه!! .. 
فهم عمر ما كان يخططون له وشعر بانتصار عظيم فقال هو ايه اللي ايه !! .. مش المفروض برضه انكم اهلي وتيجو معايا امال هروح لوحدي !! 
قال واحده بابهام وعدم فهم 
ومين دي وهتروح لها فين !!
اجابه عمر واحده اعرفها اسمها مريم عماد .. 
ثم اكمل حديثه وهو يرمي بالحديث علي ايمان بنت محترمه ومتربيه كويس والوحيده اللي اقدر استأمنها علي اسمي وشرفي 
فاض الكيل بها بعد كل تلك الاټهامات التي لم تعرف من اين اتي بها .. نهضت من علي سفره الطعام وهي تحاول بقدر المستطاع التمسك بالثبات عن اذنكم يا جماعه .. محتاجه ارتاح شويه .. تصبحو علي خير 
ليسرع عمر اليها قائلا ايه يا بنت عمي !! مش هتقوليلي مبروك !!
نظرت له ايمان بابتسامه مزيفه متصنعه اللامبالاه لا طبعا ودي تيجي !! .. الف مبروك وربنا يتمم لكم علي خير ويجعلها خير زوجه ليك .. عن اذنكم 
ابتسم عمر بنصر بعد ان شعر بقهرها فنظر الي والده وقال ها يا والدي !! هتيجي معايا بكره انت والحاجه ولا ايه !!
نظرت اليه والدته بعتاب ثم تركته وذهبت فنظر هو الي والده وهو ينتظر رده فنطق والده وهو يضرب بيده فوق بعضها لله الامر من قبل ومن بعد .. ربنا يهديك يا ابني 
تناول عمر مفاتيحه وهو ينوي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات