عشق متملك الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل العشرون
الجزء الثاني
حلقه 20
من بين العالم كنت انت المواساه الوحيده فلا حياه لي بدونك..
كان ذلك الصوت يأتي من الغرفه العلويه فأسرع عبدالله بقدم كانت تسارع الزمن للوصول الي الاعلي لرؤيه حبيبته الذي ظن ان اصابها مكروه وخلفه مسعد وايضا زهره التي لم تشعر بسخونه القهوه ويديها التي التهبت اثر سكبها عليها واسرعت تعدو خلفهم الي الاعلي ...
اسرع مسعد يري الشرفه ولكنه لم يجد اي شئ علي الاطلاق بينما توجه عبدالله ناحيه مرام وهو يراها فاقده الوعي ويديها الاثنين ېنزفو بشده فخفق قلبه پعنف خوفا عليها وهو غير مصدق علي الاطلاق وهو ينظر ليديها بين يديه دي مقطعه شراينها!!
ايمان پبكاء وخوف انا دخلت الاوضه لقيتها علي الارض وډمها سايح فجريت عليها بسرعه عشان اشوفها وسمعت صوت البلكونه بتتقفل ورفعت عيني علي قزازها لقيت طيف واختفي في غمضه عين
ردد مسعد قائلا ممكن يكون ييتهيقلك يا ايمان
اتجه مسعد مسرعا الي مرام وهو يبعد عبدالله عنها الذي كان يقف مصډوما فردد مسعد بلهفه خليني اشوفها يا عبدالله الاول ونلحقها
ابعد عبدالله عنهم بالفعل ونظره مازال مثبت عليها وقلبه ېنزف من الخۏف .. بعد ان تأكد مسعد من انها علي قيد الحياه حاول منع ڼزيف يدها قائلا يلا علي المستشفي بسرعه والا مش هنلحقها .. انا بحاول امنع الڼزيف علي قد ما اقدر بس مش هعرف برضه .. ومش عارف ازاي لحقت تفقد وعيها بالسرعه دي
في المستشفي لم يستطع عبدالله ان يجلس لثانيه واحده منذ ان دخلت مرام غرفه العمليات ظل يجوب بالممر ذهابا وايابا وقلبه يكاد ينفطر من الخۏف .. كان مسعد وزوجته وايمان حالتهم لم تقل عنه و حاولو بقدر الامكان تهدئته ولكن لا من نتيجه .. خرج الطبيب اليهم وعلي وجهه علامه الخۏف فأسرع عبدالله قائلا طمننا في ايه !
ردد مسعد وهو يتذكر التحاليل التي كان يراها لها في باريس ولفت انتباهه انها من نفس فصيلته فردد مسرعا انا نفس فصيلتها وجاهز اتبرع ..
الطبيب انت لوحدك مش كفايه.. مستحيل ناخد منك 3 اكياس
اسرع مسعد بفرح طب يلا بينا انا وانت بسرعه هي دي برضه فصيلتها
تهللت اسارير عبدالله بفرح وهو يذهب مع الطبيب الذي ردد علي فكره برضه هنكون محتاجين كمان كيس ډم .. مش هينفع اخد من كل واحد فيكم اكتر من نص كيلو
هتف عبدالله بلهفه خد مني الډم اللي انت عايزه ملكش دعوه
جلسو الاثنين علي مقاعد طبيه وبدأت الممرضات في عملهم بينما قال الطبيبمينفعش