عشق متملك الجزء الثاني
بأذنها علي فكره في موضوع مهم كنا بنتكلم فيه فوق من شويه لسه مخلصش
تورد وجهها خجلا ونظرت الي الخدم قائله بود طيب يا بنات اتفضلو انتو دلوقت
كادت ان تلتفت اليه وتلومه علي ما جعلها تشعر به امامهم ولكنه فاجأه بحمله لها بين يديه وهو يمنعها من الحديث قائلا احنا قلنا كفايه كلام .. ولا ايه !!
وصل بها الي غرفتها ووضعها علي سريرها هامسا احنا كنا بنقول ايه بقه !
نهضت مرام من علي فراشها ووقفت امام الشرفه واغمضت عينيها في الم غير قادره علي اخباره يكاد الخۏف ېقتلها من رده فعله التي رسمت كثير من السيناريوهات لها وتخيلت ردودا كثيره لها .. كان يعتصر قلبها بين نبضاته المرتفعه وهي تردد بأرتباك شديد وتوتر انا ..ككنت... انا .. عايزه اقولك حاجه مهمه او.. و .. و .. ولازم تعرفها دلوقت
وقبل ان تتفوه بحرف وجد هاتفه يصدع بالرنين فقطع حديثهم وهو يجيب عليه ....
كانت تجلس معه وحدها بعد ان طلب ذلك من عمها والذي يعد ولي امرها فوافق علي طلبه لم تشعر بحديثه معها علي الاطلاق وكأنها مغيبه بعالم اخر اخذ يحدثها عن نفسه ودراسته وعمله وحتي اخبره انه اعجب بها منذ الوهله الاولي التي رأها بها وبعد فتره من الكلام الطويل منه فقط صدم من عدم رد فعلها او تجاوبها معه علي اي شئ وكأنه يحدث نفسه .. انتشلها من بين صمتها رنين هاتفها فأسرعت بالرد عليه دون الاكتراث لمن يجلس معها .. وجدته يتحدث بجديه وصرامه
هوي قلبها بين قدميها وفوجئت به وهي ترد في ارتباك وتوتر بتقول ايه !!
ازداد صوته صرامه وحزما بقولك تعالي افتحيلي الباب دلوقتي حالا .. والا المسډس في ايدي اهوه بطلقه واحده هفجره
اسرعت اليه كالمجنونه ورآها عمها وزوجته وحتي والدة اسلام التي نظرت اليها مستنكره من سلوك الفتاه التي يريد ابنها خطبتها ..
لما يبال بكبريائها الذي يعلم انه زائف قائلا وهو يجذبها من ذراعها بقوه قائلا في ڠضب انتي اللي مفكره نفسك بتعملي ايه !
لوحت بيديها الاخري في انفعال قائله بعمل ايه يعني ! .. واحد محترم وابن ناس داخل البيت من بابه ..وانا زي اي بنت عايزه تكمل حياتها مع البني ادم اللي هيحافظ عليها ويصونها و......
لوحت ايمان بيدها في ڠضب لا مش فاهمه يا عمر فهمني انت بقه بأي حق بتقولي الكلام ده !!
جذبها نحوه ونظر الي عينيها بكسره ولو وتغيرت نبرته قائلا بحق.. بحق حبنا