الجمعة 22 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الخاتمة

الجزء الثاني

((الخاتمه))

مكتوب للغايب يوم هيعود... مكتوب للغصن يضم ورود..

ارتسمت الحياه لتأخذ مجري اخر جديد لحياه كل من عاش معنا في تلك الحكايه التي جمعت بين اكثر من ثنائي.....

بعد سبعه اشهر فقط وضعت مرام مولودها الثاني .. ذلك الصغير الذي أحتل فؤاد كل من بعائلته وخاصه جدته (هدي الزين ) .. تلك السيده التي حرمت من طفلها الصغير المدلل وهو في ريعان شبابه .. لتقدم لها مرام طفل اخر يشبهه كثير وأسموه (حمدي) .. لم يفارق جدته منذ ان تمت ولادته حتي انها تركت بيتها واتت الي ذلك القصر الخاص بمرام وعبدالله وظلت معهم كي تبقي بجوار حفيدها الصغير الذي يشبه عمه .. وحفيدها دومي الذي يعد قطعه اخري من والده شعرت ..وكأنها تستعيد شبابها مره اخري مع طفليها الصغيران......

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

عاشت ايمان في سعاده مع حبيبها الذي مازال يهيم عشقا بها علي الرغم من وجود بعض التعصبات من ناحيته وعنادها هي اﻷخري ولكن لن يظلا متخاصمان لوقت طويل وسرعان ما يبدأ احدهما في مصالحه اﻷخر .. حبهما الذي تغلل بداخلهما منذ الصغر .. منذ الصغر وهو يعدها كطفلته التي لا تعرف سبيلا غيره ... قبل وفاه والديها قد اوصوه بها وعليها بعد أن  وجدوا الحب والتعلق يطل من عينيها وقلبها.. ان يكون رجلها اﻷول وصديقها وحبيبها حتي وهي صغيره لتكبر علي يديه كحبيبته وطفلته الصغيره التي تم توصيته عليها .. 
ليصبح عشقها له تحت الوصايه...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انجبت ايمان ايضا طفل صغير وأسموه (مالك) .. ليأخذ من رجوله والده وزيتونه والدته وحليب بشرتها....

كانت دوما وابدا نعم الزوجه والحبيبه والرفيقه لدرب زوجها .. تلك الصغيره التي تعرف عليها وهي في التاسعه عشر من عمرها ليعشقها في مثل هذا الوقت وتفرق بينهم اﻷيام لتمد اكثر من سبع سنوات ... لم يفارق حبه قلبها ولم تستطع واحده اخري ان تملأ فراغ قلبه بعدها ليجمعهما مره اخري وصايه والدتها له كي يحميها من اهلها ويمدها بحبه لتظل معه وتحت وصايته .. ليعيش هو معها في نعيم العشق والحب .. والذي كان يملأ حياتهما بهجه وسعاده .. تلك الصغيره (نورسين) التي تمتلك من براءه العالم ما يكفي لتسكن داخل قلبها .. كانت قطعه من روح والدها ووالدتها ... ولم تفكر في اﻷنجاب مره أخري الا بعد انهاء دراستها التي تقدمت مرام خصيصا لتشغل منصب عميد جامعه الطب بعين شمس وكان يري الجميع انها اكبر من ذلك المنصب ولكنها فعلت ذلك فقط من اجل صديقتها...

استقرت اﻷحوال بين يوسف وداليدا وانجبا مولودهم اﻷول واصرا علي تسميته عبدالله ليخبرا به عبدالله شكرهم له وثنائهم عليه بعدما كان سببا في الجمع بينهم مره اخري...

تم تقديم العزاء من المخابرات المصريه الي اهل من لقب بطبيب القلوب سابقا....الطبيب (مشرفه يونس) بعد ان اكتشفت مرام ان مۏته لم يكن وليد الصدفه وانه تم حقنه بفيروس لعين...

بالطبع لم تنتهي تلك الحړب وتلك اﻷعداء التي تتربص يوما بعد يوم داخل بلادنا الحبيبه ..ولكن دوما ما نجد ابطالنا الشجعان يتصدون لنا بأفئدتهم وأرواحهم .. لن تزيف الحقائق ولن يستمر الباطل كثيرا .. مهما طال الزمن أو قصر حتما سيأتي اليوم الذي ترد فيه الحقوق الي اصحابها وتنكشف الحقيقه أمام العالم...
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين