ڼار الحب والاڼتقام
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السادس
حلقه 6
قراءه ممتعه ...
بداخل قسم الشرطه ..
كان يقبع علي الكرسي أمام المقدم رفعت الذي تمركز في موضعه بكل غرور وبجانبه ذلك المدون الذي شرع في كتابه المحضر ظل ثابتا مصډوما وكأنه عقله في عالم أخر غير ملبي لسؤال رفعت الذي كاد أن يفقد أعصابه إلي أن يتكلم
ما تنطق يالااا !! ازاي قدرت تدخل شحنه المخډرات
ما تتكلم يا أبن الش ...
ولم يكن يكمل كلامه حتي أتاه صوتا من الخلف في نفس اللحظه حينما فتح الباب بقوه ليثبت بحضوره الطاغي الذي الجم المقدم رفعت وهو يجيبه
تركه رفعت في ربكه خفيفه استطاع إخفائها جيدا ليظهر بغروره وثقته الطفيفه بنفسه وقف بجمود زائف أمامه وهو ينظر لعينيه متحدثا بعصبيه
أنت ازاي ټقتحم مكتبي وتعطل شغلي يا سياده المقدم
لوي شفتيه في أمتعاض وسخريه شديده مع تلك الأبتسامه السمجه اسفل شاربيه تقدم خطوتين الي الأمام وأمسك بكرسي في يديه وجلس عليه واضعا قدمه فوق الأخري يجيبه
علي الرغم من معرفته لداغر وأنه لديه تصريحات كثيره لم تمنح لغيره ولكنه تصنع عدم الأهتمام بها أخرج هاتف العمل وهو يردد بعصبيه مفرطه
أنا هوقفك عند حدك انت مفكرها سايبه !
أخرج داغر سېجاره من علبته وهو يرمقه بنظرات بارده وكأنه لا يعنيه أي شئ مما يفعله بل بات مستمتعا أيضا وذلك الذي كان يزيد من أنفعاله أكثر وأكثر ..
بره ..
واقفل الباب وراك ..
لم يكن علي رفعت سوي تنفيذ الأوامر حينما وجد أنه لا جدوي من الأعتراض علي ما يحدث ولكن لا بأس من التفوه بكلمه ولو بسيطه للثور لكرامته فنطق وهو خارجا بثقه
بس وشرفي الواد ده ما أنا سايبه غير علي حبل المشنقه ..
استمع كل من يتواجد بالخارج الي صوت ضحكه داغر بصوته الأجش وهو يردد
اغلق رفعت الباب بعصبيه شديده وهو يتوعد له بالأنتقام والفتك به حينما تتيح له الفرصه وأخذ يفكر في الأمر من ناحيه اخري هو أكثر من يعرف داغر وقوته وكذلك انصياغ بعض القيادات له فماذا لو فعل شيئا يحول ضد حكم الاعډام الذي ينتظره تهامي ابو الدهب ! ولكنه أخذ يطمن نفسه بكلمات هو أكثر من يشك بصدقها
وانا هخاف من ايه الواد مضي علي الورق وبكره النيابه والقضيه تتقفل والحكم يتنفذ
أما بداخل المكتب بعدما انهي داغر من اتصاله بعمار واخبره أن يأتي إليه ليري حسام وكذلك ليفهم هو أيضا تلك القضيه من كافه الجوانب فبعد رؤيته لحاله حسام أدرك أنه في حاجه الي أخيه وصديقه عمار أكثر منه ..
كان حسام مازال علي حالته صامتا ناظرا أمامه الحزن يقطع من نياط قلبه والألم يعتصر فؤاده حاول داغر جاهدا التهوين علي أمره إلي أن يصل عمار الذي اخبره أنه سيأتي في غصون دقائق ردد ممسكا بكتفه بصوته الأجش
أنا مش عايزك تخاف من حاجه يا حسام عمار هنا ومرضاش يرجع عشانك مش هنسيبك بس تقولي ايه اللي حصل !! ..
لم يجدي حديثه نفعا معه حيثما ظل علي حالته فأدرك داغر أنه عليه الأنتظار قليلا ريثما تنفك عقده لسانه بوصول صديقه ..
وبعد بضع دقائق قليله وصل عمار الي قسم الشرطه حيثما يتواجد