الشيطان المتملك الفصل الواحد و العشرون
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الواحد و العشرون
بعد ثلاثة أيام....
تجلس ليليان في مكتبها تترشف قهوتها الصباحية مع أمنية صديقتها....
أمنية بسخرية طول عمرك غاوية تعب و مرمطة... بدل ما تقعدي في البيت زي أي عروسة جاية الشغل بعد أسبوعين جواز... ليه هو الشغل كان حيطير و إلا العيانين حيخلصوا....
وضعت ليليان الكوب على سطح المكتب و هي تنظر لأمنية بحاجبين مرفوعين قبل أن تبادر بالقول جرا يا أمنية مالك مستلماني من الصبح كده و عمالة تهزقي فيا يمين و شمال... إشحال مكنتيش عارفة اللي فيها....
ليليان بلامبالاة يمكن زهق من قعدة البيت بعد مارجعنا من المالديف.....
أمنية و هي تقلدها بتهكمرجعنا من المالديف....و ليه ما سافرتوش ثاني فرنسا أمريكا تركيا إنشاء الله جنوب أفريقيا...
رمقتها أمنية بنظرة متذكرة و هي تجيبها حافضلي طول عمرك خايبة... ذكتور أيهم راجل غني و مشهور و حلم أي بنت في الدنيا و هو دلوقتي بقى جوزك إزاي و ليه معادش مهم المهم أنه بقى جوزك فلازم تحافظي عليه....و تحاولي تغيري من طباعه...ليليان إعقلي و إطلعب من دور الست الغير مهمتة بجوزها
ليليان بتنهيدة و هو يعني معملهاش قبل كده ألف مرة و إلا إنت ناسية تاريخه الحافل...داه كان بيخوني كل ليلة و احنا مخطوبين.. .
أمنية و هي تحاول مواساتها أنا عارفة كل حاجة يا لولو و عارفة إنت قد إيه إتعذبتي وبسببه و إستحملتي... بس داه بقى جوزك يا حبيبتي يعني خلاص اللي حصل حصل فحاولي تنسى اللي فات و تبدئي من جديد... .
بس لسه مش مرتاحة مش حاسة بالأمان معاه... عارفة انه مش حيتغير و حيفضل زي ماهو حيعرف بنات و حيخوني .
ليليان بصوت حزين انا معرفتش راجل غيره في حياتي...مش بتخيل نفسي مع حد ثاني ساعات كثيرة بتمنى لو ماكنتش أخلاقه كده كنت ححبه... داه هو بنفسه مش بيعترف بحاجة إسمها حب بيقلي إني كل اللي بينا رغبة... بيعجبه جمالي و جسمي بس مش بيحبني يعني مش فارقة معاه لو إشتغلت او قعدت في البيت و حتى لو حولت نفسي لجارية تحت رجليه مش حيمنعه داه أنه يبص لغيري..
أمنية بحزن انا آسفة يا لولو بس انا كنت بقول كده عشان مصلحتك انا خاېفة عليكي...
ليليان بغصةمټخافيش انا اصلا تعودت آخر ذرة مقاومة ليا فقدتها لما تجوزته... و دلوقتي أنا راضية بكل حاجة...داه قدري و نصيبي و لازم أستحمل... داه ابويا تخلي عني و رماني و انا عيلة صغيرة حستغرب من إبن عمي إنه يحافظ عليا....
مسحت أمنية دموعها التي نزلت رغما عنها ثم بدأت تحرك يديها على وجهها لتجفف وجهها و هي تقول بلوم كده قلبناها نكد و خليتيني أعيط...ثم أكملت بمرح هاتي حتة من