الجمعة 22 نوفمبر 2024

عشق ادم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
بعد اسبوعينالساعه التاسعه صباحا تستيقظ ياسمين على قبلات رطبه تنتشر على كامل وجهها و رقبتها تململت بضيق و هي تضيق حاجبيها بانزعاج ليضحك آدم بخفه و هو يهمس برقه بجانب اذنهايلا يا حبيبتي إصحي عشان نفطر سوا غمغمت ياسمين دون أن تفتح عينيهالا انا عاوزه.. انام خمس دقايق و حصحي استقام آدم في جلسته و جذبها لتجلس فوق قدميه و هو يسند جسدها الصغير بذراعيه قائلاهو انت مبتشبعيش نوم انت بتنامي اكثر من الأطفال الصغيرين لتجيبه بأعتراض و هي تفرك عينيها بطريقه طفوليههو في حاجه بنعملها هنا غير النوم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
راقبها آدم بنظرات عاشقه سرعان ماتحولت لخبيثه لا يا حبيبتي شهر العسل مش للنوم دا لحاجات ثانيه احلى بكثير ما تيجي اشرحلك عملي احسن.
لکمته بخفه على كتفه العاړي و هي تحاول الخروج من احضانه صاړخه بڠضب مزيفلا مش عاوزه و و إبعد عني عشان انا زعلانه جدا إحنا بقالنا اسبوعين هنا وحضرتك ساجنني في الاوضه ديانا مشفتش حاجه من الجزيره دي غير المنظر اللي بشوفه من البلكونه انا مش عارفه حقول ايه لرنا لما تسألني و كأننا جايين عشان ناكل و نشرب و ننام اوووف انا زقهت هنا.
احاطها آدم بذراعيه لتتوقف عن الحركه قائلا بمرحلا دا انت مفتريه بقى انت ناسيه ياهانم قبل ثلاثه ايام لما طلعنا بعد الظهر و مرجعناش غير بالليل داه انت لفيتي شوارع الجزيره كلها و نزلنا البحر و ركبنا اليخت قاطعته و قد كست وجهها علامات الاندهاش من مبالغته انا مفتريه و الا انت غشاش دول يا دوب كانوا ثلاث ساعات اللي تفسحنا فيهم و اغلب الوقت كنا راكبين العربيه انا قعدت يومين التحايل عليك علشان نخرج انا لو كنت اعرف كده كنا قعدنا في مصر و خلاص ايه لازمه السفريه من أصله لما نتحبس بين أربع حيطان و بعدين انا عاوزه افهم هو انت ازاي قادر تيجي مكان تحفه زي دا و متنزلش دي الطبيعه هنا تجنن كل حاجه جميله المباني منتشره على الجبل لحد البحر دي حتى السماء لونها مختلف تحس انها صافيه و نقيه.... .بدا و كأنه مغيب عن العالم لم يكن يستمع إلى كلامها بل كان تائها في ملامح وجهها الساحره التي كانت تتغير كلما تحدثت فتاره تضيق حاجيبها بانزعاج و ترمش عده مرات باهدابها الطويله التي تكاد تلامس أعلى وجنتيها و تاره اخرى تزم شفتيها التين لا تزالان منتفختين و قد ازداد لونهما إحمرارا كانت ككتله إغراء متحركه حتى في حركاتها العفويه التي تقوم بهايكاد يجن بها كلما تحركت او تكلمت...طوال اسبوعين لم يتركها تتحرك انشا واحدا بعيدا عن أحضانه كم تمنى لو انه وجدها من قبلطوال حياته كان شخصا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات