عشق ادم
آدم عيناه بشدة و هو يضم قبضة يده محاولا التحكم بجماح غضبه تقدم بخطوات هادئة عكس ذلك البركان الذي كان على وشك الانفجار داخله يقسم انه على استعداد لقلب هذه الحفلة الي جنازة في اي لحظة.
وصل إلى حيث تقف ياسمين مع رنا و بقية صديقاتها احتضنها من الخلف فجأة و همس في أذنها بعدة كلمات جعلتها تتسمر مكانها... التفتت اليه لترى تلك الابتسامة الصفراء تحتل شفتيه و هو ينظر إليها بنظرات غامضة غير مفهومة...
زوجته المجنونه كيف تجرأت و ارتدت هذا الفستان الم يحذرها من قبل و يمنعها من ارتداء مثل هذه الملابس هي بلا شك جنت فجأة جتى تفعل ذالك.
لاح على ثغره شبح ابتسامة مزيفة و هو يخبرها بضرورة الرحيل
اومأت له رنا بايجاب و لم يخفى عنه نظراتها القلقة و الخائڤة على ابنة خالتها و كأنها فهمت مايدور بينهما...
ذلك الكائن اللزج كما اسماه لازال مصرا على استفزازه خاصة بتلك النظرات الخبيثة التي كان يرمقه بها منذ بداية الحفلة..
ياسمين و هي تبتسم بمجاملة الله يبارك فيكي.
سهى بخبث فستانك حلو اوي طالعه very sexy...
ثم نظرت لآدم و هي تكمل بنبرة استهزاء ما انت مخلي مراتك تلبس فساتين اهو... امال ليه لما بتشوفني وشك بيتقلب.
ابتسمت في داخلها و هي مظاهر الڠضب التي ظهرت جليا على ملامح وجهه ليتجاهلها ببرود و يكمل طريقه الى خارج الفيلا...
تنفس بعمق عدة مرات قبل أن يتجه نحوها من جديد لترمقه بنظرات المذعورة و هي تتلمس كتفها پتألم ضحك پغضب قبل أن يصيح بها خاېفة... دلوقتي افتكرتي تخافي عقلك فين لما كنت فوق بتلبسي الزفت داه....
قاطعها و هو يهدر پعنف بعد أن ضړب باي السيارة بجانب رأسها لتصرخ بفزع
اخرسي مش عاوز اسمع صوتك خالص...غير لما أسمحلك..لأحسن و ديني اكون دافنك هنا
بقى داه اتفاقنا يا ياسمين بقيتي بتستغفلني و تعملي حاجات من ورايا عشان تحطيني قدام الأمر الواقع خليتي اللي يسوا و اللي مايسواش يبص اسمها سهى تجرأت ووقفت قدامي بتتكلم ببجاحة بسببك... .
تحدثت سهى بصوت واثق من ورائه و هي تشير بعينيها الى ياسمين ثم اكملت و الا إيه رأيك ياصفوان.
صفوان و هو