هوس من اول نظرة الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثاني عشر
الساعة العاشرة و النصف ليلا في فيلا سيف عزالدين.....أسفل المظلة الخشبية التي كانت تتوسط
حديقة الفيلا الغناء يجلس سيف براحة كبيرةو هو يترشف كأس عصير البرتقال المنعش....تعالت ضحكاته السعيدة بما حققه الليلة من
إنتصار كبير بعد طول صبر...غير مبال بكلاوس
الذي كان يجلس أمامه ينتظر أوامره....
لكل الشغالين في الفيلا و القاردز اللي معانابس مين غير مايعرفوا السبب...
كلاوس بطاعة تمام يا سيف بيه...إعتبره حصل...
بس حضرتك اللي يشوفك دلوقتي ميصدقشاللي عملته من ساعتين...رفع يده الضخمة قليلا ليفرك عنقه بدون داع وهو يكمل بحرجثلاث عربيات بعثتهم التصليح منهم عربية الآنسة إنجي...حدق سيف في حارسه الذي نادرا ما يسأل لينفجر بعدها ضاحكا يبدو أن رد فعله الغريب أثار دهشته هذه المرة ليردف
سيف شفتيه بعدم رضا مكملا لازم اجبلها عربية جديدة...المسكينة عربيتها كانت في التصليح
طول الاسبوع اللي فات و جدو رافض يجددهالها مممم و اهي فرصة بالمرة عشان تساعدني أكمل
حالا.....طوال الطريق و صورتها لم تبرح خياله... قلبه و عقله
يتنازعان بشدة كل منهما يلومانه على تركها وحيدة
دون سؤال...أناني لم يفكر سوى بنفسه و بفرحته لتحقق أمنيته بالحصول عليها رغم طريقته القڈرة
و فتح باب المصعد من جديد ليسير بخطوات متعجلة نحو جناحه...إستوقفه صوت شجار خاڤت
آت من جناح إبن عمه آدم الذي يقع في الجهة الأخري من نفس الطابق ليبتسم آدم بخبث ثم يستدير في إتجاهه بخطوات بطيئة حتى لا يصدر
ڠضبها و هي تصرخ مرارا و تكرارا قلتلك مية مرة وطي صوتك... سيف جا انا شفت عربيته داخلة القصر من شوية زمانه طالع على جناحه حيسمعه..حدجها آدم بنظرات محتقنة قبل أن يرتمي على
فراشه هاتفا بعدم إكتراث خليه يسمع انا مش خاېف من حد....و بعدين ما إنت شفتي كل حاجة بعينك هو مش عاوز سيلين... و انا بقى أولى بيها من غيري...إلهام پغضب طول عمرك غبي زي ابوك...مش بتشوف غير اللي قدامك و بس...نفسي مرة تشغل
دماغك اللي مش بتفكر غير في الشرب و النسوان
دي...عشان كده ... عمرك ما حتبقى زيه و لا عمرك حتغلبه و تبقى مكانه مهما عملت عارف ليه عشان
هو عامل زي الحرباية اللي بتتلون مش بيخليك تشوف غير اللي هو عاوزك تشوفه و تعرفه...هو لو
فعلا مكانش عاوزها مكانش جابها هنا و ډخلها العيلة إنت عارف الشنطة اللي كانت ماسكاها في إيدها
لما جات ثمنها كامأشار لها آدم بعدم اهتمام لتكمل مليون دولار يا جاهل...ثمنها مليون دولار قوس آدم حاجببه پصدمة و هو يحدق في والدته
قبل أن ينطق