هوس من اول نظرة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثامن عشر
بعد أربعة أيام في قصر عزالدين....في المكتب الكبير الخاص بالجد صالح حيث
تتم اغلب إجتماعات رجال العائلة بعيدا عن أعين النساء الفضولية يقف سيف ممسكا بأحد الملفات و هو يتكلم بصوته الواثق و في نفس الوقت عيونه مسلطة على ردة فعل الحاضرين خاصة
جده.....الملفات اللي قدامكوا دي فيها تنازل مني على كل الأملاك و العقارات اللي جدو كتبها باسمي و اللي هي سلسلة فنادق المجد و عمارات إسكندرية و مزارع المنيا و شركة النسيج القديمة اللي في و أنم جدي و هو حر بقى يديها للي هو عاوز....قاطعه صالح بأعتراض إنت إزاي تعمل لكده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مانعني عنكوا.... بس و عزة جلالة الله من هنا و رايح لو حد فيكوا تعرضلي أنا او عيلتي هيشوف الچحيم... و قد أعذر من أنذر .... دلوقتي أنا لازم أمشي.....تقدم ليقبل يد جده الذي كان يحرك رأسه بأسف و ينظر له بنظرات ذات مغزى أنهم لن يتركوك حتى لو أعطيت لهم كل شيئ لكن سيف إبتسم له مطمئنا إياه.... سيف يعلم أن جده رجل ذو طباع قاسېة و أبناءه هم السبب كان يجب أن يكون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بأن أعطاه نصف ثروته و هذا ماسبب
عداوة أكبر بينهم....آخر مرة قام بتعويضه إتفق معه على التمثيل
أمام العائلة بأنه أجبره على الزواج من سيلين لكن في الحقيقة تلك لم تكن سوي خطة سيف للحصول على حبيبته بأسهل طريقة..... بينما لم يكن صالح يهتم بأمر حفيدته و لا إبنته فهو بالفعل تبرأ منها منذ هروبها أي منذ عشرون سنة....غادر سيف نحو فيلته و قلبه يكاد يسبقه
التي أعطاها لعميه منذ قليل....طوال الطريق جعل السائق يقف عدة مرات
ليشتري لها هدايا متنوعة... باقة ورود و صناديق شوكولاطة من نفس المحل الذي يشتري منه فريد لأروي و لجين....نزل من السيارة بلهفة حالما توقفت أمام
باب الفيلا ليهرع للداخل و من حسن
حظة أنه لم يجد أي شخص بالخارج حتى لا ينشغل به....رفع يده ليطرق باب الجناح قبل أن يرفع نفس اليد نحو رأسه ليفرك شعره و هو يكتم ضحكاته المتعحبة من نفسه....هل أصبح يطرق باب غرفته و زوجته بالداخل لو رآه أي أحد فحتما سوف يصبح أضحوكة الموسم.....فتح الباب سريعا يبحث عنها بعيناه ليجدهاتقف أمام الشرفة تترشف فنجانا من الشاي