الخميس 21 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرةد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس و العشرون 
أشرقت شمس يوم جديد على سكان فيلا سيف الذي كان لا يزال على هيأته منذ البارحة نائماعلى كنبة الصالون محتضنا سيلين التي غفت من شدة البكاء و التعب....شعر بيدين ناعمتين ټضربان كتفه برفق ليفتح عينيه و يجد عمته هدى تنظر له بابتسامة و هي تقول صباح الخير يا حبيبي....سيف بصوت خاڤت و هو يرفع رأسه ليجدسيلين نائمة بجانبة و تضع رأسها فوق صدرهصباح النور يا عمتوا...كهدى أنا آسفة لو خضيتك بس إنتوا نايمين في الصالون و ميصحش الشغالين يشوفوكواهنا.....سيف بهمس و هو يرفع جسده للأعلى و معه سيلين التي لازالت نائمة لا تشعر بشيئ معاكي حق يا عمتو...أنا هاخذ سيلين و نطلع

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فوق..إحنا إمبارح سهرنا لوقت متأخر و نمنا هنا من غير ما حسينا....هدى بحنو طيب خذها فوق و كملوا نوم 
و إلا عايزين تفطروا الأول...سيف بنفي و هو يستقيم ليحمل سيلين لا فطار إيه يا عمتي خليه بعدين...هدى حاضر يا حبيبي براحتك...أومأ لها سيف و هو يسير نحو الدرج متجهالجناحه... وضع سيلين على السرير و غطاهاجيدا ثم دلف الحمام ليستحم و يغير ملابسه....خرج إلى الشرفة لېدخن إحدى سجائره و هو 
ينظر بعيدا نحو سور الفيلا بغموض....بعد دقائق دلف من جديد نحو غرفة الملابس ثم فتح إحدى أبواب الخزانات و إنحنى ليدخلها ثم ابعد الملابس التي بداخلها ليتحسس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الجدار ثم ضعط ضغطة خفيفة في مكان ما لتخرج أمامه لوحة صغيرة تحتوي على عدة أزرارمسح بكفه فوقها عدة مرات قبل أن يعيد إخفاءها من جديد ثم يخرج من الخزانة بهدوء....عاد نحو سيلين من جديد ليجدها مازلت نائمة
كما تركها... تنهد بضيق لعلمه أن الايام القادمة لن تكون سهلة عليهم فظهور هذا الحارس و إختفاءه بطريقة غامضة ماهو إلا رسالة خفية من عدوه يخبره فيها أنه يستطيع دخول مملكته في أي وقت يريده و فعل أي شي يرغب فيه بسهولة 
رغم ذلك العدد الهائل من الحراس الذين كانوا يطوقون الفيلا....مرر أنامله على شعرها الذي بدأ لونه الطبيعي في الظهور من جديد و هو يفكر كيف لهذه
الصغيرة إبنة التسعة عشر عاما أن تقلب 
حياته رأسا على عقب هكذا...تذكر حياته السابقةكيف كانت روتينية و مملة قبل ظهورها بينما أصبح الان يعد الوقت بالساعات و الدقائق حتى تكون إلى جانبه...إستقام من مكانه ليأخذ هاتفه ثم يغادر بعد أن أحكم إغلاق باب الجناح ثم خرج إلى الحديقة حيث وجد كلاوس الذي كان يتحدث عبر الهاتف 
الخلوي مع أحد ما...أنهى كلاوس المكالمة عندما رأى سيف يتجه نحوه ليسير هو أيضا إليه.. سيف إيه الأخبار....كلاوس و قد بدأ على وجهه التعب و الإرهاق مفيش جديد...الكلب طلع من الفيلا و كان في عربية مستنياه برا و طبعا من غير نمرة و آخر مرة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات