هوس من اول نظرة ج2 بقلم ياسمين عزيز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
داه الجزء الثاني من رواية هوس من أول نظرة
ياريت تتابعوا الجزء الأول عشان تفهموا الأحداث
من البداية....الفصل الأول من رواية هوس من أول نظرة
كانت تجلس بجانبه في السيارة في
طريقهما نحو القصر بعد أن مرا بإحدى
العيادات النسائية و التي أكدت لهم الطبيبةحملها.... منذ تلك اللحظة و يارا لم تبد أيردة فعل كانت جامدة بلا روح كأنها آلةبينما لم يكف صالح عن التعبير عن فرحتهبهذا الخبر السعيد..إلتفتت نحوه ترمقه بنظرات خاويةو هي تقول
إننا متجوزين بقالنا أكثر من شهر...ظلت صامتة طوال الطريق بينما إنشغل
هو بترديد أغانية المفضلة المنبعثة من
مسجل السيارة.....أفاقت من تأملاتها على صوت باب السيارة التي فتح من ناحيتها... نزلت بخطى متثاقلة متجاهلة بيد صالح الممدودة إليها و الذي أخفى ضيقه داخله ثم تناول يدها رغما عنها قائلا بنبرة صارمة يلا....و بلاش حركاتك دي هنا قدامأهلي....داه آخر تحذير ليكي .قادها للداخل ليجد جميع نساء العائلة بانتظاره و معه جدهم....سلم عليهم ثم إستأذن ليأخذ يارا نحو جناحه لترتاح....وراء باب المطبخ كانت فاطمة تختبأو تراقبهم من بعيد و هي تتنهد داخلها بحسرة متوعدة لهما بتخريب حياتهما قريبا....في اليوم التالي صباحا.....كانت يارا تجلس في شرفة الجناح بمفردهابعد أن غادر صالح إلى عمله...تأملت بإعجاب
تدرج ألوانها من البنفسجي حتى الأبيض
حتى قررت أخيرا النزول لرؤيتها عن كثب شعرت براحة كبيرة تغمر صدرها لتزيح بعضا من همومها و هي تمرر يديها على الورود الناعمة مستنشقة بعمق روائحها التي كانت تعطر المكان....قاطع سكونها صوت مألوف لها لتلتفت
و هنا كانت صډمتها...هي نفسها تلك الخادمة التي أحرقت يدها في تلك الفيلا المهجورة منذ أشهر قليلة...كل خلية في جسدها كانت تنتفض پغضب حال رؤيتها....مما جعلها تهتف بحدة
خدامة يعني...طب لمي هدومك عشان
إنت مطرودة .إنفجرت فاطمة ضحكا قبل أن ترمي الوردةوراءها دون إكتراث و هي تجيبها مطرودة و إنت مين يا حلوة عشان تطردينيتوقفت عن الضحك فجأة و هي تنظر لهامتفرسة ملامحها بدقة مضيفة بتذكراااا إستني إستني....وشي مش غريب عليا
إنت إتجننتي....إزاي تتجرئي و تكلميني
بالطريقة دي إنت مش عارفة انا مين...
أنا يارا عزمي مرات صالح عزالدين اللي
مشغلك و اللي هخليه يطردك حالا.....فاطمة و هي تلوي شفتيها عندما رأتها تخرج هاتفها من جيبها