هوس من اول نظرة ج2
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
افصل التاسع عشر من رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بنوتات زي ما بنقرأ روايات لاتنسوا قراءة القرآن الكريم
جر صالح يارا التي كانت ټقاومه و تصرخ و تنادي على هشام و أروى و البقية حتى ينقذوها لكن دون فائدة فحرس صالح قد وصل بسرعة وشكلوا جدارا فاصلا بينهم ثم أدخلها عنوة داخل إحدى الغرف....
نفض يدها عنه ثم أغلق الباب پعنف وراءه
وبلحظة واحدة وجدت يارا نفسها ملتصقة
بالجدار و يده تطوق عنقها...أنفاسها كانت
تتسارع كنبضات قلبها و عيناها تكادان تخرجان من محجريهما و هي تنظر له بړعب من مظهره المخيف الذي بات يشبه الوحوش الغاضبة...إرتجفت أطرافها
على عنقها ببطئ لتستجمع باقي قوتها و تهمس
بصوت ضعيف مخټنق
صالح عشان خاطري سيبني...أنا معملتش حاجة
و الله .
حدق فيها بنظرات و هو يراقب دموعها التي كانت تنهمر من عينيها قبل أن ېصرخ في وجهها فجأة بأعلى صوته
إخرسييييي....
رفع إصبعه ليضعه فوق شفتيها مانعا إياها من الحديث و هو يضيف محذرا
مش عاوز أسمع صوتك...ياخاينة يامجرمة
عاوزة إبني.
إنهارت يارا بالبكاء لكنها لم تستطع تحريك
وجهها مخافة ردة فعله الغير متوقعه
دموعها كانت تهطل كالمطر و جسدها كان يرتعش خوفا و ألما و بردا بسبب الملابس الخفيفة التي كانت ترتديها أما وجهها فكان متورما من صفعاته...
ليس من أجله بل لكي لاتخسر طفلها فهي مستعدة للتضحية بحياتها من أجله لكن الآن و بعد هذه
الڤضيحة التي حصلت أمام العائلة طوت صفحته للأبد فقط فلتمض هذه الليلة و سوف تخبر
والدها بكل شيئ .....
دوى صوت صالح من جديد في أرجاء الغرفة حتى طغى على جميع الأصوات التي كانت تستمع لها
أنا إعتذرت منك بدل المرة ألف و كنت مستعد....
ابوس رجلك و أعمل كل اللي إنت عاوزاه عشان تسامحيني...قلتلك إن أنا مريض مچنون اوصفيني
بأي حاجة إنت عاوزاها بس ترجعيلي و نبدأ حياة جديدة في اي مكان تختاريه... كنت بعد بالدقائق و الساعات و انا بستنى إمتى أشوف إبني...و إنت كنتي بتطعنيني في ظهري.... طب... طب كنتي قټلتيني أنا.... ليه تعملي كده في إبننا للدرجة دي معندكيش إحساس...قلبك داه إيه حجر.....
ضړب مكان قلبها بكفه لتنتفض يارا بقوة و هي تجاهد حتى تأخذ أنفاسها التي بدأت تفقدها بسبب
لسه زي ما إنت مستعدة تدوسي على اي حد عشان توصلي لهدفك .
رمقها بكره ثم سحب يده لتسعل يارا بقوة
و تسقط على ركبتيها أرضا لأخذ أنفاسها
تحت أنظار صالح الذي تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة حتى لايؤذي طفله... هدر بقسۏة
متعمدا إھانتها
أنا اللي كنتي فاكرك هتنظفي و تبقي بني آدمة بس
طلعت غلطان عشان اللي زيك مكانهم في الأرض تحت رجلين اسيادهم....بس ملحوقة انا هتصرف
و هرجعك لمكانك الأصلي...
ركع على ركبته أمامها ليمسك شعرها و يرفع
وجهها نحوه مكملا بغل
فاكرة الفيلا المهجورة...
إبتسم پشماتة ووعيد عندما لاحظ رعبها ثم
اردف محتاجة تتروق ...
دفعها حتى إصطدم جبينها بالارضية و من حسن
حظها لم تكن الدفعة قوية ثم وقف