تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثالث عشر
تحدتني فاحببتها
اما في غرفه راندا فبعد ان اخذت حماما دافئ عله يريح اعصابها وجففت عينيها التي انتفخت من كثره البكاء لترتدي منامه قطنيه بيضاء اللون تصل الي ركبتيها وقبل خروجها من المرحاض تشعر بالم شديد اسفل ظهرها وۏجع لا يحتمل بقدميها وكانها لا تستطيع قدميها ان تحملها لتجلس علي حافه البانيو تضع يدها علي راسها تحاول تجميع شتات امرها تتاوه من الالم وتفكر بحالها وحال شقيقتها ظلت جالسه حتي يذهب الالم ولكن هيهات لقد اذداد الالم وبشده في جميع انحاء جسدها لتتذكر ان اليوم هوا اول ايام عاداتها الشهريه وماهذا الالم الا هوا مقدمات لقدومها لتضع راندا يديها علي فمها تحاول كتم شهقاتها فهي قدنسيت امرها تماما لم تاخذ اي من دوائها فهي معتاده علي اخذ حقنه لمنع الڼزيف قبل قدومها فهي تعاني من سيوله پالدم مرض وراثي تحمله من ابيها ليس له اي علاج سوي المحافظه والاستمرار علي تلك الحقن في كل شهر
عز بسخريه وهو يجلس علي اريكتها ويضع قدما فوق الاخري ويتفحص الاب توب الخاص به ايه يا راندا انتي فاكره انك لما تقفلي الباب بالمفتاح انا مش هقدر ادخل وعشان اريحك من التفكير الكتير احب اقلك اني معايا نسخه من مفتاح اوضتك فبلاش تتذاكي تاني تمام ثم رفع راسه لينظر اليها ويكمل اه صحيح انتي اتاخرتي كدا ليه خير معقوله كل دا بتجهزي نفسك ليا تعالي يا راندا اتفضلي واشار لها علي طرف فراشها لتجلس عليه ككل يوم لتسير منكسره الراس تجلس بهدوء تتمني ان تمر تلك الساعات التي يجلسها عز بغرفتها يدمر اعصابها بها ان تنتهي بسلام تدعو ربها الايقترب منها او حتي ينظر لها
راندا وهي تحاول انهاء الموقف اسفه مكنتش اقصد
عز وهوينظر لها بتفحص ليسكته ما يري عن الكلام فوجهها شاحب بشده وشفتيها بيضاء من كثره الخۏف وانتفاض جسدها ظاهر ولكن لم كل الالم الظاهر علي وجهها فيبدوء انها تتالم بسبب جسماني ليحدث عز نفسه بس انا مقربتش منها ينظر لها طويل لتدمع عينيها وتفرك يديها في بعضهما بشده ثم وجه نظره لشفتيها المشقوقه والداميه من اثر قبلاته والتي تخفيها هيا بلون الروچ الغامق لديها
عز لنفسه وهو ينظر لها معقول راندا تكون زي ما سامح قال بس لو هيا فعلا كدا طب ليه