تحدتني فاحببتها الفصل الثاني والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني والثلاثون
تحدتني فاحببتها
خرج مصطفي غاضبا للغايه صافقا الباب خلفه بقوه ليصتدم بعز
عز في ايه يبني مالك
مصطفي باقتضاب مفيش
عز في ايه يا مصطفي انتا متخانق مع فريد ولا ايه
مصطفي لا
عز طب تعالي اقعد انتا رايح فين
مصطفي معلش يا عز الوقت اتاخر ولازم اروح عشان عندي عمليات بكره بدري
عز وهو يدلف لمكتب فريد انتا يبني مصطفي ماله
فريد بابتسام مفيش
عز طب هوا زعلان ليه ايه الي مضايقه
فريد متخدش في بالك دلوقتي يروق
عز بتعجب وهو يهز راسه والله منا عارف في ايه بالظبط ولا فاهم حاجه مصطفي شكله شايط علي الاخر وانتا ماشاء الله عليك منشكح ومبسوط
عز باحراج احم انتا دايما قفشني كدا
فريد بضحك امال الي مربي قرد يا عز
عز بضحك انا قرد يا فريد
فريد اخلص عاوز انام
عز اه يعم يباختك منتا اوضتك واوضه رنا بباب داخلي متيجي نبدل الاوض يا فريد
فريد پحده عز
عز خلاص يعم يعمي حد قلقكم تخلو الډخله اخر الاسبوع مكنت خليها كمان يومين
عز يعم انا عاوز مراتي كدا هيا كدا حلوه وبعدين دا علي اساس انك مش مستعجل
فريد عزز جاي ليه اخلص
عز باحراج وهو يجلس امامه بص يا فريد بصراحه يعني عاوزك في استشاره
فريد بجديه خير يا عز
عز بص انتا عارف ان يعني علاقتي براندا كان فيها مشاكل ودلوقتي بصراحه انا يعني مش عارف اتعامل معاها ازاي يعني احم الفرح اخر الاسبوع وعلاقتنا يعني
عز تمام طب وانتا هتعمل ايه مع رنا
فريد وهو يتنهد بقوه مش عارف
عز بضحك بقي فريد الي علاقاته تتكتب في كتب مش عارف ازاي دا
عز خير يا فريد خير يلي تصبح علي خير قوم نام انتا كمان انا رايح انام
فريد اه والله انا محتاج انام فعلا
ثم خرج الاثنان وتوجه كلامنهما الي غرفته ولكن فريد استوقفه صوت والدته قبل ان يدلف لغرفته
فريد وهو يزفر پغضب نعم
سناء كلمت مصطفي
فريد اه
سناء وقلك ايه
فريد قالي الي يخص مراتي ميخصكش وهوا عنده حق فعلا كل واحد حر مع مراته وبعد ازنك تعبان ومحتاج انام ويريت الموضوع دا يتقفل خالص والله ثم تركها ودلف غرفته صافقا الباب خلفه بهدوء مستسلما لنوم عميق
وفي اليوم التالي علي مائده الافطار
حنان ايه يا راندا انتي مش رايحه الشغل النهارده
راندا بهدوء لا يماما خالتو قالتلي بلاش اروح النهارده
حنان ليه يا سناء
سناء باقتضاب مفيش خليها ترتاح النهارده عشان البنات تنزل تشتري الي عوزاه للفرح
راندا يا خالتو ما كان ممكن ننزل بعد ما اجي من الشغل
سناء بجراءه وكانها تناست وجود فريد وعز الذي يطالع كلا منهما زوجته لا بلاش انتو محتاجين حجات كتير فساتين الفرح والكوافير ولسا هدومكم الخاصه مهو مش معقول هتجوزو بالچينز يعني لسا قمصان النوم و وقبل ان تكمل وجدت عز وفريد ينظران لها بتعجب بينما اصبح وجوه البنات بلون