تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الرابع والثلاثون
تحدتني فاحببتها
عز بصوت رجولي عميق وهو يقترب منها حتي وقف امامها وقبل ان تتراجع للخلف امسكها من يديها جاذبا ايها لټرتطم بصدره عز بصوت رخيم دلوقتي يا راندا انا حابب افهم في ايه انا سبتك الايام الي فاتت عشان بس تهدي وتراجعي كل حاجه بنفسك وتفهمي لوحدك اني عمري ما هعمل فيكي علي امل انك تفهمي اني بحبك ومش ممكن ااذيكي بس انتي بعدك طال انتي شايفه اني فعلا كدا تنهد بقوه ليضيف انتي ايه الي مخوفك بس يا حبيبتي كل الكلام الي ماما قلته ليكي دا تخلف وجهل كان موجود زمان ومفيش اي راجل عاقل اصلا يعمل كدا في مراته ثم اقترب منها ليهمس وبالذات لو بيحبها زي ما انا بحبك كدا وبعدين اصلا انا هعرفك حالا ان كل كلامهم غلط
راندا پبكاء وهي تتراجع للخلف تحاول الابتعاد عنه لا يا عز مش عاوزه
عز وهو يضمها اكثر لاحضانه هامسا باذنيا هششششش خلاص انا مش كدا اهدي
عز بحنان وهو يقترب منها ضامما اياه برقه مهدا اياها ليبعدها ببطء عن احضانه ناظرا الي وجهها بنظره متفحصه وسرعان ما حرك انامله علي وجهها ليزيل دموعها
عز وبصوت اجش وهو يزيل دموعها ليه الدموع دي بس يا حبيبتي خاېفه مني ليه انتي ازاي متخيله اني ممكن اوجعك وانتي وجعك نفسه بيوجعني قبل ما يوجعك اهدي بس ثم ابتعد عنها يسير باتجاه باب الغرفه ليطفئ انوارها قائلا بخبث لالالا انا شكلي كدا مش مسيطر انا هنادي علي ماما وقبل ان يكمل
عز بقلق راندا افهمي
راندا اسفه والله هعمل الي انتا عاوزه
عز مقاطعا اياها وهو يجذبها لاحضانه بسسسس اهدي انتي بتقولي ايه مفيش حاجه يحبيتي ومحدش هيجي ثم اقترب منها مقبلا اياها محاوطا خصرها باحدي يديه وباليد الاخري اطفي انوار الغرفه ولكن ان فعل هوا لن تسامحه ابدا عندما تعود لرشدها هي حقا زوجته ولكنه لن ياخذها هكذا ابدا حاول الابتعاد ولكنه كلما حاول لم يستطع فتشبثها به ورغبته هوا بها تمنعه فهوا حائرا بين الاستسلام والابتعاد فان ابتعد فتلك اهانه لانوثتاه فهو من جعلها بتلك الحاله وان اقترب منها اكثر لن يسامح نفسه ابدا فهو لن يسرق
عز بحنان نامي يا راندا نامي عشان ترتاحي حبيبتي لتغمض عينيها ويغمض عينه هوا الاخر فهو يعلم ما بنتظره في الغد منها لياخذ قسطا من الراحه لتحمل خجلها وبكاءها علي ما فعلت في الغد يعلم ويكاد يجزم ان تلك