تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اشد وقد احتقن وجهها بالډماء وكزته بكتفه پغضب لتذهب مسرعه من امامه وسط ابتساماته هوا فلم يكن يريد من ذلك سوي روئيه خجلها الذي ېمزق قلبه نصفين ويسلب لبه
فريد وهو يذهب خلفها يمسك معصمها خلاص يا رنا تعالي بقي اختاري فستان
رنا پغضب لا خلاص مش عاوزه مش هختار فساتين اقلك خلي لميس تجيب الفستان انا موافقه
هتبعت اتنين واحد تلبسيه في الفرح وواحد ثم نظر لها بجراءه وغمز لها بوقاحه لتدفعه بكلتا يديها بصدره پغضب شديد وخجل اشد
رنا وهي تذهب من امامه ټضرب الارض بقدميها بشده اووووف وظلت تبحث باحدي الفساتين حتي وقع نظرها علي فستان يشبه فستان الاميرات لا يليق سوي بسندريلا اعجب فريد باختيارها وعندما ارتدته واول ما وقع نظره عليها صدم لوهله اتلك زوجه فهي كالاميره الهاربه من احدي الروايات جميله بدرجه تفقد وعي من يراها بفستانها العاجي اللون وتلك الاحجار المرصعه برقه عليه وذلك الحزام الرقيق المشدود حول خصرها باناقه وما سيوقف قلبه عن العمل ذلك التاج الموضوع علي راسها وذلك الوشاح الذي مازحته بطفوليه لتغطي وجهها به تعانده ولا تعلم خطوره حركتها تلك وتلك طبقات الدنتيل الهابط بانسيابيه علي جسدها اقترب منها ودقات قلبه كقرع طبول حرب توشك ان تبدا فطفلته ستؤدي به الي الهاويه لا محاوله ببراءتها تلك اقترب منها بشده وبرقه وهدوء رفع وشاحها لاعلي يطالع وجهها وكانه يحفظ ملامحها من بادئ الامر بدايه من شفتيها كرزيه اللون الي بشرتها البيضاء ورموشها السوداء وعينيها الذي يبحر في سماء خضريتيها الجذابه يطالع عينيها بشوق تلك العيون التي تتغير وتتقلب لونهما بين العسلي الفاتح وخضريتيهما والبندق الذي يزيب قلبه وثلوجه امامها اقترب منها يقبلها بهدوء وتمعن وشوق ليبتعد عنها بعد لحظات يلهث ثم يضمها الي صدره يربت علي ظهرها بحنان قبل ان يبعدها عنه ويقبل جبينها بحنان ليشترو فستان زفاف اميرته وتنقضي الايام سريعا حتي اتي يوم الزفاف ____