تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الرابع واربعون
تحدتني فاحببتها
وفي غرفه ما فتحت نرمين عينيها ببطء لترمش عده مرات قبل ان تستوعب حاضرها ومستقبلها المؤلم نهضت بفزع فهي قد تذكرت تلك الغرفه جيدا وكيف لها ان تنساها فهي الغرفه التي انتهكت بها برائتها وعذبت فيها مرار ابتعدت سريعا عن الفراش تقف بارجاء الغرفه تمسك راسها بكلتا يديها متذكره اخر مامرت به في يومها وروئيتها ذياد مجرد تذكر اسمه كانت كفيله باصابتها ترقرقت دموعها كثيرا فهو الان قد وجدها اذا فهي هالكه لا محاله ايقنت انه لن يتركها قبل ان ينهي عليها ابتلعت غصه بحلقها تعلم جيدا انها تحبه ولكنها تعلم ايضا انه لا يحبها جل ما يريده منها ايلامها بحثت بارجراء الغرفه عن مهرب فلم تجد ارتسمت السخريه علي وجهها معنفه نفسها علي تفكيرها الارعن فهي تعرف الغرفه جيدا كما تعلم انها لن تستطيع الهروب منه مهما فعلت ومهما حاولت جلست بيأس علي ارضيه الغرفه القاسيه ققلب حبيبها فماذا تفعل لم عليها ان تتحمل ذلك العڈاب همست لنفسها بانها قد اكتفت حقا اكتفت اكتفت من كل شئ لم يجب ان تصب الدنيا عڈابها كله عليها لم والف لم دارت براسها لم ټوفي والداها تاركا اياها ولما تزوجت والدتها برجل بغيض لتظل هيا بكنفه يفعل بها مايريد ولم قابلت زياد ولم تزوجها احبته صړخ صوتا من اعماق قلبها نعم احبته وعشقت البحر لانه شبيها به فهيا دائما ما راته متقلبا ببدايه زواجهما لم يقترب منها بل لم يطلب باي من حقوقه التي لم تكن تعلم هيا عنها شئ شعرت بانه اب لها اكثر منه زوجا برفقته بها وظل كذلك فتره حتي بدات تتقلب احواله ارهاق ظاهر بعينيه وتوتر ملحوظ عليه وڠضب عليها لا تفه الاسباب وسرعان ما بات الامر يقينا عندما تمم زواجهم فعليا باسوء طريقه تتخيلها اي فتاه وبدات مع تلك اليله سلسله لا تنتهي من الانتهاكات ولكنها لن تنسي ابدا تلك النظره التي كانت تراها دائما بعينيه تذكرت المره الاخيره التي اذاها به عندما اغمضت عينيها بالم بعد ان خارت قواها ولفظ جسدها جنينها الرابع سمعته نعم سمعته وهو يبكي بجانبها يعتذر لها ويخبرها انه ليس هكذا ولا يريد ان يكون هكذا كلمات شقت طريقها پقهر والم من داخله لتكون اخر ما سمعته منه قبل ان تذهب بدوامه لا شعوريه فقدت بها وعيها نهضت سريعا متوجه لطاوله الزينه تبحث عن اي شئ يساعدها بالهروب او حتي الاسوء ان ټقتل نفسها بعد ان اضمحل الامل لديها وبات كالسراب عبثت بيد مرتجفه بادارج الطاوله لتلتقط يديها مقص امسكته وضمته الي صدرها وكانها وجدت خلاص نفسها اخيرا وببطء شديد وخطوات خائفه توجهت الي باب الغرفه ادارت المقبض ببطء