الأحد 24 نوفمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللقاء الثاني:
ضحكات تتابعها هي في سريرها الطبي منذ علم أنها في مرحله المخاض وماهي الابضع سويعات قليله وتلد والجميع يتحادثون ببهجه وكأنها قد وضعت حقا وطفلتها بيديها والدتها وخالتها يتحادثان وكأنها لم يتقابلا منذ سنوات شقيقتها وابنه خالتها كلا منها تحمل طفلا لا يتوقف عن الصړاخ أغمضت عينيها بالم ولعنت حظها البائس ذلك نعم هي لم تعاني الم المخاض بعد ولكن حقا تألمت من تلك الفحوص التي تحدث كل خمس دقائق علي الاكثر اكتفت حقا منهم ولم تعد تحتمل طرقه علي باب الغرفه جعلت الجميع ينتبه وجعلتها هي تبقي بصمت 

الطبيبه لو سمحتو يجماعه محتاجين نعمل فحص 
حنان هيا كده قدامها اد ايه 
الطبيبه والله هنشوف وضع الرحم لما يوصل للمقاس المظبوط هنركب طلق صناعي يساعدنا أنهت كلامها وهي تقترب من رنا لإجراء الفحص
رنا بالم الطبيبه كفايه كدا أنا تعبت مش قادره
سناء پحده ايه يا رنا هوا محدش خلف غيرك ما كلنا كنا بنولد معملناش كدا
حنان وهي تنهرها في ايه يا سناء هوا انتي كل مره تعملي كدا متنكتمي شويه البنت بتولد انتي يعني مش عارف الفحص دا متعب ازاي
بعد أن أنهت الطبيبه فحصها 
رهف هيا حضرتك قدمها كتير دي تعبت اوي 
الطبيبه بتفهم معلش باقي شويه بس معدش قدمها كتير 
خرجت الطبيبه 
لتهتف راندا بانفعال والله أنا مش عارفه هما مبهدلينها كدا ليه طب اما هي قدمها لسا شويه ليه كل خمس دقائق فحص
حنان وهي تمسد علي جبين رنا معلش هوا لازم كدا
رهف بضيق لا لازم ولا زفت هما اصلا بيستهبلو أنا محصليش كدا ولا حتي راندا 
سناء علشان انتي اصلا كان عندك طلق ومااخدتيش وقت وراندا ولدت قيصري إنما رنا وضعها مختلف 
رنا پبكاء اسكتو بس بقي 
رهف بحزن وهي تقترب منها بعد أن وضعت ابنتها الناعسه في احضان والدتها رنا اجيب ابيه فريد
رنا بنفي خجول لا
رهف يا رنا احنا هنا بقالنا خمس سعات وهوا يعيني واقف بره عاوز يدخل وقلقان عليكي وانتي رافضه انو يدخل مفيش حاجه لما يبقي جنبك دا اكتر وقت انتي محتجالو فيه رتبت عليها برفق حتي لو انتي مكسوفه من أنه يشوفك بالوضع دا انا كمان والله كنت مكسوفه من مصطفي بس بردو كنت محتجالو اقتربت من أذنيها تهمس لها وبصراحه بقي امي مش هتتلم الالما فريد يكون موجود 
رنا بنفي بعصبيه لا قلت لا اسكتي بقي
سناء انتي كدا بتوتري نفسك يا رنا اهدي شويه

انت في الصفحة 1 من صفحتين