سيدة القصر البارت الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سيدة القصر العظيم
البارت الحادي عشر
خفيتي شخصيتك الحقيقية عني ليه يا تقي
ساكته ليه كنتي فكرا ان عبيط مش كده
ظلت تقي تنظر لأدم وعلامات الصدمة علي وجها فهذه لحظة فقدت النطق والحركة
وتفكير في كل شئ
ابتسم ادم علي شكلها ثم قال بنبرة هادئة انا مش عايز تجوبي دلوقتي يا تقي خدي وقتك اكيد حاجة كبيرة خلتك تكدبي وتنكري شخصيتك مني انا عارف انك مصډومة بس كان لازم قبل متفكري تكدبي عليا تعرفي ان انا ادم بتاع زمان الي كان بيعرفك ويفهمك من نظرت عينك وعيزك تعرفي كمان ان عمري ما هتنازل عنك ولا اسيبك انا لما صدقت لقيتك هتفضلي معايا وجمبي وحوليا مش هكرر الي عملته زمان صدقيني يا تقي مش هسيبك لوحدك تاتي
وضع ادم يدو اسفل وجها ليرفعة ثم نظر الي دموعها الذي كانت تخفيهم مد انملة الكبيرة علي وجها يمسح دموعها وهو يقول مش عايز اشوف الدموع دي تاني ابدا ولا عايز اشوفك مکسورة تاني
مهما كان الي حصلك زمان صدقيني هعودك وهنسيكي كل حاجة ۏجعتك يا تقي
تقي وهيا تنظر لعيناه سمحني يا ادم ارجوك سمحني والله العظيم كان ڠصب عني انا عملت كده عشان بحبك اوي والله بحبك ثم زادد في بكئها اكثر
تقي في حاجات كتير تانية انا مخبيها عنك يا ادم حاجات لو عرفتها ممكن تسبني صدقني انا كنت ببعد عنك عشان مصلحتك
ادم بس يا تقي اسكتي انا مش عايز اسمع اي حاجة دلوقتي اجلي اي كلام بعدين لما تهدي كده وتبقي بجد عايزة تكلمي وتحكي هتلقيني بسمعك انا دلوقتي عايز اعيش احلي لحظة معاكي النهاردة انا وانتي اعترفنا بحبنا ومشعرنا وشخصيتنا انسي اي حاجة
تقي هنا فين في فيلا لوحدنا
ادم اه لوحدنا انا وانتي وبس ماشي
تقي بابتسامة حزينة ماشي
نهض ادم من الاريكة ثم اخذ يد تقي ليسير بها الي الاسفل ليذهب الي حديقة
جلست تقي علي الارجوحة التي كانت تجلس عليها منذو صغر مع ادم
جلس ادم بجوره وضعت تقي راسها علي صدرو
من ساعت ما سبتني يا ادم وانا بتعزب
شوفت في حياتي كتير بس اكتر حاجة كانت بتهون عليا هيا لما بشوفك كل سنه من بعيد
تقي اوعي تسبني تاني يا ادم اوعدني مهما حصل متسبنيش ارجوك يا ادم
اوعدك ان عمري ما هسيبك ولا هبعد عنك
بحبك يا تقي قلبي
ابتسمت تقي وهيا تقول لسه فكرها يا ادم
ادم انا اقدر انسي لما كنت اجي اصلحك اقلك يا تقي قلبي كنت اشوف الابتسامة كبيرة علي