الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_العاشر

لتكمل سكرتيرته سريعا عندما رأته يهم برفض مقابلة تلك الفتاة
بتقول انها قريبه مليكه هانم مرات حضرتك
قطب حاحبيه فور سماعه ذلك مندهشا لما سوف ترغب قريبه مليكه برؤيته...
خليها تدخل...
اومأت ميار رأسها بصمت قبل ان تتجه نحو الباب مرة اخرى
اتكأ نوح الى الخلف منتظرا قدوم قريبة مليكة تلك شاعرا بالفضول فيما تريده منه....

دلفت فتاه في العشرينات من عمرها الي الغرفه بخطوات بطيئه متردده اشار نوح بيده نحو المقعد امرا اياها الجلوس بصمت 
جلست الفتاه بتردد و وجه محتقن مرتبك
انا ...انا مش قريبه مليكه انا قولت كده علشان توافق تقابلنى...
لتكمل سريعا عندما رأته يهم بتناول الهاتف و استدعاء سكرتيرته 
انا مريم خطيبة عصام اللى مراتك مش راضيه تسيبه فى حاله و جايه اقولك ياريت تبعد مراتك عن خطيبى......
ابتلعت باقي جملتها عندما رأته يضع الهاتف من يده پحده مكانه مره اخري و قد احتقن وجهه پغضب مشتعل لكن و لدهشتها اختفي غضبه هذا سريعا متراجعا للخلف في مقعده مره اخرى قائلا بهدوء و برود يعكسان ما يثور بداخله
ب
قولتلي مراتي....تبعد عن خطييبك
ليكمل مضيقا عينيه عليها بتركيز و نظرات ثاقبه حاده
تبعده عنه ازاااي...!
اجابته مريم بتلعثم ممرره يدها فوق شعرها بارتباك
شش شوفت...مسجات بعتها لها كتير ...ده...ده غير اتصالاته لها و حاول يروحلها مكان شغلها كذا مره بس معرفش يقابلها بسبب الحرس بتوعك اللي تحت السنتر انا كنت براقبه وعارفه كل ده....
لتكمل بعصبيه بينما تفرك يديها ببعضها البعض 
هو اصلا من يوم ما عرف من رضوي 
ان جوازك انت و هى مش حقيقي وانه مجرد اتفاق علي ورق و انها مش مراتك بجد......
ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما انتفض فجأة من فوق مقعده مما جعل مقعده يسقط للخلف محدثا ضجه عاليه صائحا پشراسه بينما يضرب بيده بقوه سطح مكتبه 
جواز مين اللي مزيف و مش حقيقي....
ليكمل بقسۏة مستديرا حول مكتبه حتي اصبح يقف امامها جاذبا اياها من فوق مقعدها پحده حتي اصبحت بمواجهته 
ملييكه تبقى مراتي.....فاهمه مراتى
غمغمت مريم بارتباك بينما تشددت يديها فوق يد حقيبتها
مراتك و لا مش مراتك ميهمنيش المهم عندي انها تبعد عن عصام.... 
لتكمل بعينين تلتمع بالحقد و القسۏة
اشټعل ڠضب اعمي بعروقه فور سماعه كلماتها تلك فلم يشعر بنفسه الا و هو يقبض علي ذراعها لويا اياه خلف ظهرها بقسۏة مما جعلها تصرخ متألمه
زمجر من بين اسنانه بقسۏة مقربا وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية وقسوه مما جعلها تخفض عينيها بعيدا پخوف 
قسما بالله لو لمستى شعره واحده منها بس همحيكى من على وش الدنيا انتي و الكلب اللي اسمه خطيبك...
ليكمل مشددا من قبضته حول ذراعها لاويا اياه خلف ظهرها بقسۏة اكبر بينما يهتف پشراسه
و لو عرفت ان لسانك ده نطق باسم مليكه تاني انا هقطعهولك...فاهمه
هزت مريم رأسها بصمت بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها غير قادره علي النطق بحرف واحد شاعره پخوف لم تشعر به من قبل فقد كان مظهره الغاضب هذا اشبه بوحش مستعد للانقضاض على فريسته باي لحظه...
دفعها للخلف بقسۏة محررا اياها من قبضته مما جعلها تكاد تسقط فوق الارض لكنها تمسكت سريعا بالمقعد الذي كان خلفها 
اخفى من قدامي.....
ليكمل پقسوه مرمقا اياها بازدراء
و لو شوفت وشك ده فى اى مكان انا فيه او مليكه متلوميش الا نفسك...براااااا
ركضت مريم نحو الباب سريعا بوجه شاحب كشحوب الامۏات يرتسم فوقه معالم الارتعاب والخۏف متعثره في خطوات نحو الخارج حتي كادت ان تسقط عده مرات من شده خۏفها و ذعرها...
وقفت رضوي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات