الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تماما همست بصوت ضعيف مخټنق
العقد...العقد ده ايه جابه دولابي...
اجابها بهدوء بينما لا يزال يمرر يديه بحنان فوق ظهرها
نسرين...نسرين اللي ورا كل ده هي اللي حطته في دولابك
انتفضت رافعه وجهها من فوق صدره هاتفه پصدمه وعينيها متسعه من الدهشه 
نسرين...! عرفت ازاي انها هي...!
زفر بضيق قائلا وهو يمرر يديه علي خديها يزيل دموعها برقة مجيبا علي سؤالها 
فاكره اليوم...اللي هي اعتذرت فيها منك و قالت هتطلع تلبس علشان تجهز وقتها انتي نسيتي تاخدي العلاج بتاعك قبل الاكل و انا طلعت اجيبهولك ولما طلعت لقيتها بتخرج من جناحنا وعماله تتلفت حواليها زي اللي عامله مصېبه..
محبتش وقتها اواجهها علشان متكدبش و اقدر اوصل للي هي بتخططله سبتها تفتكر ان كل حاجه تمام وفضلت مستننى كنت عارف انها ناويه علي حاجه..و هتكشف نفسها...
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخۏف
طيب هي بتعمل كده ليه عايزه توصل لايه من كل ده
اجابها نوح بهدوء بينما يشدد من احتضانه لها...
عايزاني اطردك بايدي من هنا....هي عارفه قد ايه العقد ده غالي بالنسبالي بسبب انه مكنش بيفارق ماما الله يرحمها وعارفه اني مش هرحم اللي خده ...
انحني نحوها ممررا يده برقه فوق وجهها يرسم ملامحها باصبعه ببطئ
عايزك تجاريني في اللي هعمله قدامها...وتستحملي كلامي معلش...
اومأت برأسها بالموافقه بصمت بينما قربها منه هو حاضنا اياها اليه بحنان...
.........نهاية الفلاش باك.....
غرزت مليكه اسنانها في شفتيها قائله بتردد 
نوح...هو انت لو مكنتش شوفتها و هي خارجه من اوضتنا.. و لقيت العقد في شنطتي كنت هتصدق اني انا سرقته...!
اجابها مقبلا جبينها بحنان 
ابدا....عمري ما كنت هشك فيكي ولو للحظه واحده
ليكمل بينما يدفن رأسه بعنقها يلثمه بشغف
اللي ترفض مرتب اكتر من 100الف جنيه...و كاريدت مفتوحه ولحد دلوقتي مصرفتيش منها جنيه...واللي كل ما اجبلها هديه تعذبني عقبال ما تقبلها...
ابتسمت بسعاده دافنه اصابعها بشعره مستمتعه بملمسه الحريري ليغبان علي الفور في عالمهم الخاص...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع..
كانت مليكه واقفه فوق اليخت الخاص بنوح تتأمل المكان الذي اصبح قطعه من الجنه فقد زين بشكل يخطف الانفاس شعرت بذراعي نوح تلتف حول خصرها من الخلف جاذبا اياها منه بلطف حتي اصبحت تستند الي صدره ډفن وجهه بعنقها ملثما اياه بحنان هامسا باذنها
كل سنه و انتي طيبة يا مليكتي...
استدارت بين ذراعيه حتي اصبحت تواجهه همست بصوت مرتعش وعينين تلتمع بالفرح لا تصدق بانه قد علم بتاريخ ميلادها الذي كان يصادف اليوم
انت...انت عرفت منين...!
اجابها بينما يمرر يده فوق شفتيها يرسم حدودها بلطف
ناسيه ان ملفك اللي كان في الشركه معايا....
شحب وجهها فور تذكرها السبب الذي جعل ملفها المهني معه 
همست بينما تخفض عينيها عنه
بمناسبه الملف بتاعي.. وعيد ميلادي ..انا..انا بكره هروح للمحامي وهخليها يعمل العقود وهنقلك ملكية الارض ..
هتف نوح پحده بينما يرفع وجهها اليه
ايه اللي بتقوليه ده.....بقي بعد كل اللي بنا ده و جايه تتكلمي في الارض...
غمغمت بارتباك فقد كانت تعلم حتي وان لم تكن هي من سړقة زوجة والده فشقيقتها هي من فعلت و الحقت الضرر بهم
نوح...انا.....
قاطعها پحده بينما تلتمع عينيه پشراسه مرعبه
الموضوع ده انتهي من اول ما قررت انا وانتي نكمل حياتنا سوا...الارض دي بتاعتك...و مش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده فاهمه..
اومأت رأسها
بصمت اقتربت منه ببطئ عندما وجدته لايزال متجهم الوجه
خلاص يا حبيبي متزعلش...
لتكمل بينما تعقد ذراعيها حول عنقه رافعه نفسها علي اطراف اصابعها اخذت تقبل وجهه قائله بدلال اطاح بعقله
خلاص بقي علشان خاطري ...يعني يوم عيد ميلادي و تبقي زعلان

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات