السبت 23 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عوض الله...فقد عوضها عما مرت به في حياتها بنوح...
احتضنتها ايتن هاتفه بمرح
بټعيطي ليه....انتي كل ما تفرحي ټعيطي تضيقي ټعيطي
ضړبتها مليكه فوق ظهرها بخفه هاتفه بامتعاض مصطنع
الحمل منه لله بوظلي هرموناتي....
هتفت ايتن بمرح بينما تبتعد عنها بينما تمسح وجهها الغارق الدموع بيدها 
الله يكون في عونك يا نوح...
هزت مليكه رأسها قائله باستسلام يتخلله المرح
اها والله شايف المرار معايا...
لتكمل غامزه بعينيها لأيتن
و الاستاذ رستم هايجي يتقدم امتي بقي...!
اجابتها ايتن علي الفور وعينيها تلتمع بالحماس
نفسه يتقدم النهارده قبل بكره بس هو قلقان ان نوح يرفض... 
لتكمل بحزن وقد ظهر القلق و الخۏف بعينيها
بصراحه يا مليكه وانا كمان خاېفه نوح يرفضه بسبب انه بيشتغل معاه وكده... بس رستم له شركة امن كبيره و عنده فيلا خاصه به ..
قاطعتها مليكه بينما تختطف من جانبها كيس الشيبس الذي كانت تأكله منه ايتن بوقت سابق تناولت منه احدي الحبات متناوله اياه قائله بثقه
متخفيش سيبي نوح عليا...
هتفت ايتن بفرح وحماس
بجد يا مليكه...!
اومأت مليكه رأسها بينما تتناول واحده اخري من الشيبس 
مما جعل ايتن ترتمي بين ذراعيها ټحتضنها بقوه هاتفه بسعاده
ربنا يخاليكي ليا يا موكا....
ابتعدت عنها ببطئ بينما تراقبها تتناول من كيس الشيبس مره اخري
انتي مش قولتي مش هتاكلي علشان نوح.....
القت مليكه الكيس بفزع من يدها فور تذكرها نوح و تحذيره له نفضت يدها سريعا من بقاياه بينما ترفع يدها باستسلام و براءه كأنها لم تفعل شئ....

دخل نوح الجناح الخاصه بهم ليجد مليكه جالسه فوق الفراش تتلاعب بهاتفها بصمت جلس بجانبها بهدوء مما جعلها تستدير نحوه فازعه لكت فور رؤيتها له اختفي فزعها هذا و اشرق وجهها بابتسامه واسعه القت هاتفها جانبا جانبا بينما تتراجع الي الخلف فوق الفراش مرتميه بين ذراعيه 
ظلوا علي وضعهم هدا عدة لحطات قبل ان يبتعد عنها واضعا صندوق متوسط الحجم فوق ساقيها هزت رأسها باستفهام...
اشار برأسه الي الصندوق قائلا 
افتحيه...
اومأت بينما تمد يدها لفتحه وابتسامه مشرقه فوق وجهها لكنها شهقت بقوه فور ان رأت العديد و العديد من قطع الشيكولاته المغلفه بطريقه فاخره تملئمواد حافظه زي التانيه....
صړخت بفرح بينما تنهض وتجلس فوق ساقيه تعقد ذراعيها حاول عنقه تضمه اليها بقوه مما جعله يبتسم 
اخذت تقبل وجهه طابعه قبلات متتاليه متفرقه فوق وجهه هاتفه بسعاده
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
ضحك نوح بخفه علي فرحتها تلك احاط كتفيها بذراعيه بينما يرفع اصبعه بوجهها قائلا بتحذير 
بس اعملي حسابك هي قطعه واحده بس اللي هتاكليها في اليوم علشان تعرفي تاكلي كويس .....
اومأت له بالموافقه من ثم نهضت من فوق ساقيه جالسه فوق الفراش تتناول احدي الشيكولاتات و تتناولها بلهفه و تلذذ بينما نهض هو ليبدل ملابسه متفحصا اياها باعين تلتمع بالحنان والشغف....
في وقت لاحق...
كان نوح جالسا يسنتند الى ظهر الفراش يعمل علي الايباد الخاص به بينما كانت مليكه تجلس بين ساقيه مستنده بظهرها الى صدره العارى تتصنع اللعب بهاتفها لكنها في الحقيقه كانت تحاول ايجاد طريقه تخبره به عن ايتن همست بتردد 
نوحي...
تجمدت يده التي كان تمسد بحنان بطنها المستديره بشرود اثناء عمله ابعد عينيه عن شاشة الايباد مركزا انظاره عليها مغمغما بمرح بينما يده تعود لحركتها فوق بطنها مره اخري
نوحك..! يبقي في مصېبه استر يارب
الټفت اليه حتي تستطيع النظر الي وجهه قائله بلوم 
بقي كده اخص عليك
لتكمل بتردد غارزه اسنانها بشفتيها
هقولك حاجه...بس تحلف بحياة اغلي حاجه متتعصبش
اعتدل

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات