جوهرة يوسف البارت السادس عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت السادس عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
بقلم صافي
يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه
جنه پصدمه وفزع اا
يوسف اياكي تكذبي
جنه انا انا وضعت يديها على وجهها وهي تنتفض پخوف علي ما سيحدث الان يوسف أنا
يوسف بصوت عالي جعلها تقفز من مكانها ميييين
حالة زعر تلبستها وسارت تبكي بصوت عالي
جنه وصدرها يعلو ويهبط وتبكي بشده ا ا ا ان انجي
وضع يده يمسح دموعها بهدوء وتركها وذهب بخطوات سريعة
نظرت لاثاره وهي تضع يدها علي فمها تكتم صرخاتها التي تخرجها من قلبها خوفا ماذا سيحدث الان لانجي
بعد مرور ثلاث سنوات ها هي الآن بعمر ال عام
جنه بحنق عاجبك كدا يارعد بقاله شهرين مشفتهوش وكمان النهارده عيد ميلادي أكيد نسااه
ريم جنه جوجو
جنه أي ياريم في أي مش قولتلكم محدش يدخل عند رعد لما اكون أنا وهو
ريم رعد مين دلوقتي يوسف بيه رجع
جنه بفرح والنبي بجد
ريم بضحك أه واللهي خلصي بقا بسرعه الا يعلقلك الرمانه لو لقاكي هنا
كان يقف في بهو الفيلا وينتظرها ان تأتي إليه
جنه وهي تدخل من باب الفيلا هتفت بسعاده جوو
استدار ليراها تسرع إليه بسعاده وابتسامه تزين وجهها
يوسف بابتسامة جوهرتي الحلوه كانت فين
جنه كنت عند رعد
يوسف بغيره اممم رعد وكنتي بتعملي اي عنده
جنه وتعلم انه الآن بحالة غيره وتريد تهداته كنت بقوله أنك وحشتني جدا وان مفيش حد قادر ينسيني بعدك لحظه حتي هو هو يدوب حاجه عاديه في حياتي وقالت بهمس انما انت كل حياتي ونت عارف ان هو حصان ميقدرش يفهم أنا بقول أي فكاني بكلم نفسي كان يبتسم وتذداد ابتسامته علي صغيرته التي تربت علي يده لكنها اصبحت الآن شقيه وتلعب علي اوتاره ولنصدق القول فقد نجحت وبقوه
يوسف بضحكه رنانه
جنه بتذمر طفولي لا مليش دعوه أنا زعلانه منك
يوسف بجديه طب ليه بقا
جنه بحزن بادي علي وجهها علشان سبتني شهرين من غير مشوفك ولا تشوفني
يوسف انتي عارفه كويس قوي اني مببعدش عند غير لما اكون مسافر او في شغل معطلني غير كدا أنا بعوضك
ربعت