الأحد 24 نوفمبر 2024

قتلتني قسوته البارت السابع عشر والثامن عشر والاخير

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السابع عشر والثامن عشر والاخير
الف الف شكر لكل الي دعالي والي دعموني والي دخلو خاص يطمنو عليا الف شكر بجد انتو أجمل فانز في الدنيا اسفه علي التاخير الجامد بس جتلكم بالتعويض ياقلبي منك ليها بحبكم جدا واتمنا انها تعجبكم النهاية هيوحشني يوسف نصار 
كانت جالسه علي الأرض تحتضن حصانها الذي يحتضر وينظر لها وكانه يواسيها ما اوفي الحيوان كان صديقها بكل اوقاتها تحكي له وكانه يفهمها ويشعر بها يحبها بدون مقابل وها هو الآن يتركها مڼهاره ويتقطع قلبها لاجله تحتضن راسه وتبكي بشده واڼهيارها يذداد امرتهم بالخروج لا تريد احد منهم معهم فبوقت الشده والحزن كانو معا فقط وها هما الآن

جنه بإنهيار متسبنيش ياحبيبي رعد اااااااه ياحبيبي هشكي لمين انت كل حاجه ليا في البيت دا
نظر له نظره اخيره ونخر نخره جعلتها تنتفض بزعر وبدأت بالصړاخ بقوه وثواني وجدت يوسف ينتشلها منه وهي تصرخ وتبكي
يوسف بحزن اهدي ياحبيبتي بس
جنه پجنون ماااات مااات ااااه
يوسف بس ياروحي والله هجبلك غيره بس متعمليش في نفسك كدا
جنه بصړاخ مش عاوزه غيره عوزاه هو عاوزه رعد يايوسف
يوسف ياروحي والله بدل الواحد هجبلك عشره
يوسف وهو ينظر لوجهها الاصفر واختناقها مالك ياروحي
جنه پاختناق يوسف م مش مش قادره آخد نفسي
يوسف بړعب اهدئ ياجنتي وخدي نفسك براحه
كانت تحاول لكن كانت تختنق اكثر حتي وقعت ارضا وهي تتلوي من الألم وتحاول التقاط انفاسها بصعوبه لا تقدر بالتحرك عيونها تدمع فقط وهي تتحرك براسها پعنف تريد أخذ انفاسها حملها يوسف وهو ېصرخ بها حتي تهدآ واخذها للمشفي وصل سريعا ولكن كان يشعر بأن الوقت طووويل عليهم وهو يراها هكذا آخذها الاطباء ووضعوها علي جهاز التنفس واعطوها مهدا بقت هكذا نصف ساعه حتي عاد تنفسها طبيعي 
أنا شوفت كل دا مع اختي واسوا من كدا حتي مش عارفه اوصف كنا احنا الي بڼموت والله بابا تعب بسبب حالتها دي ودا من شوية زعل بساط خالص وعروسه كلها كام شهر وتتجوز ربنا يشفي امراضنا وامړاض المسلمين اسفه للمقاطعه
كان يجلس بجانبها يمسك يدها وهو ينظر لها وهي نائمه پخوف كاد يخسرها من شدة الضغط الذي تعرضت له منه واخيرا مۏت حصانها ولنقل صديقها الوفي
يوسف اذا مستحملتش شهر عاوزه تسبيني ياجوهرتي فوقي والله لجبلك كل الي تتمنيه لحد عندك خلاص حرمت مش هزعلك ولا هضغط عليكي تاني بس متعمليش فيا كدا تاني كل مره صوتك يعلي وانك مش طايله نفسك روحي كانت بتروح مني تخيلات 
وجدها تبكي وهي نائمه لتدخل الطبيبه
الدكتوره العياط بيريح متخافش كدا احسن من الكتمان والكبت دي حاله نفسيه للأسف بلاش ضغط عليها كتير لأن ممكن شهقه وهي بتاخد نفسها تخلص عليها
يوسف پخوف بعد الشړ عنها لا خلاص هتكون زي الفل باذن الله
مر يومين وهي بالمشفي من أول يوم ارادت الخروج لكنه لم يقبل كان يريدها ان تظل اسبوع للتأكد من سلامتها لكن عندما قالت انها تختنق من جو المشفي اخرجها
بالسيارة كانت تستند براسها علي النافذه انتبهت انه ليس طريق البيت
جنه احنا رايحين فين
يوسف هنروح رحله جميلة كدا تغيير جو
سحبت يدها بهدوء ادم وحشني
يوسف وصلنا ياروحي انزلي 
وجدت نفسها امام طائره خاصه
جنه ادم وحشني يايوسف ارجوك مش عاوزه اسافر
لم يستمع لها وصعد بها السيارة لتتفاجئ بوجود مراد والهام يحملون ادم وليلي ورائف وابنهم
ابتسمت بسعاده
يوسف كنت عارف ان وجدهم معاكي هيفرحك أكتر علشان كدا عزمناهم علي الرحلة صحيح هيرخمو بس علشان

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات