عدنان الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع
دلفت بهيه وابنتها الي بيت الدجال المتهالك هي وابنتها وهم يتلفتون حولهم خشيه رؤيه احدا يعرفهم
و قبل ان يدلفا الي الداخل لاحظا وجود عدد لا بأس به من النساء بالداخل
بهيه غطي وشك بالطرحه يابت لحسن يكون حد مالنسوان الي جوه يعرفنه تبجي وجعه مربربه
فعلت ما امرتها به و تقدما تجاه فتاه تجلس خلف مكتب
صدرهما و يداهما
انتفضت ترحب بهم بحفواه قائله يا مرحب یا تلتومیت
مرحب بالهوانم
اخرجت بهیه رزمه كبيره من المال ووضعتها في يد الفتاه
وقالت عايزين نجابل الشيخ بس مستعجلين
التقطت المال بلهفه و قالت من عينيه اول مالي جوه
احدي النساء المتواجدات وااااه يعني لساتهم جايين ويدخلو طوالي واحنا جاعدين من صباحيه ربنا
تخسرت الفتاه وقالت بوقاحه هما دافعين مستعجل
ادفعي زييهم و انا ادخلك ياختي
في ذلك الوقت خرجت احدي السيدات من غرفه الدجال فأسرعت الفتاه اليه
الحج يا بهيج جيبالك زباين زانين جوووي لابسين دهبات يفتحو محل بحاله
الفتاه بره و دافعو كومه فلوس لجل ما يدخلو طوالي
بهيج ومستنيه ايه يا مخبله روحي هاتيهم بسرعه
نفزت الفتاه امره سريعا وقامت بادخالهم و اغلاق الباب وقفا الأثنان ينظران باستعلاء لهذا المكان المقزز بالنسبه
لهم
قاطع تأملهم بهيج قائلا اتفضلو يا هوانم بلاش تاخدو بالمظاهر انتو لساتكم متعرفوش مين هو الشيخ بهيج
اعقب قوله بالقاء بعض حبات البخور في الڼار الموقده امامه فتعالي علي اثرها سحابه رماضيه كثيفه جعلتهم
يسعلون
تقدما و جلسن امامه علي أريكه جلديه
بهيه احنا سمعنا عنيك كتير يا شيخ و جينالك لجل ما
تشوف حل لبتي عشان تحبل و كماني جوزها لايف علي بت الخدامه و رايدها ولا شايف غيرها
بهيج طب لاول اكشفي وشك انتي و هي و سركم في
ارتبكتا قليلا لمعرفته هويتهم ولكنهم في الاخير نفذو
اوامره فمن اين له بمعرفت هويتهم ان لم يفصحا عنها له
صدم قليلا حينما علم من يكونا فهو يعرف بهيه منذ ان
كانت صغيره وكان يريدها قبل ان تتزوج ابن عمها وقبل
ايضا ان يترك عمله كمزارع في احدي اراضيهم و غاب
عده سنوات عن قريتهم ثم رجع باسم جديد وهيئه جديده
جبلك ضره
فزعت الاثنتان منه كيف له ان يعرف من هما دون قولهم
ولكن تاكدو ان سره باتع كما يقولون
بهیه وااااه ده انت طلعت شیخ صوح وبتعرف كماني أكده أني هطمن انك هتعمل الي رايدينو منيك
في تلك الاثناء كان يوجد من يتلصص عليهم من خلف
النافذه الخشبيه المغلقه دون احكام واستمع الي كل ما قيل في تلك الجلسه حتي انتهو من الاستماع لتعليمات ذلك الدجال الذي اعطاهم بما يسمي حجاب
واحدا لعدنان واخر المريم قائلا الابيض هتخبيه تحت فرشه جوزك هيخليه يفكر فيكي و يبجي رايدك ليل ويا نهار و لازما تحطيلو من الميه دي في اي حاجه ياكلها لجل ما تعزز شغل الحجاب والحجاب الاسود ديه تدفنيه علي عتبه دار البت الي رایدها اول ما هتخطي عليه هي وهو هيكرهها ولا
هيطيجهاش
استمعن جيدا لتعليماته وقامت بهيه باعطاءه مبلغا
كبيرا كما طلب علي وعد بالعوده مره اخري بعد اسبوع لاعطاءهم حجابا اخر لحنان يساعدها علي الانجاب تركاه بعد السلام و خرجا مسرعين ثم صعدا الي السياره
امرين السائق بالانطلاق نحو