الأحد 24 نوفمبر 2024

تولين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث..
هندسه.. كمان مهندسه.. 
دا ايه العظمه دي.. جمال وعلم مشالله... 
حدث بهذه الكلمات نفسه... 
ولكنه انتبه عليها تقول... 
اهلا ياسياده العقيد تشرفنا.. 
مش عقيد برده.. 
صوتها كعود الكناري.. 
افاق علي نفسه..
قائلا ايه اللي بفكر فيه دا دي مرات أخويا.. الله يسامحك ياشريف.. 

انا قادر علي وحده لما تبليني بالتانيه.. 
افاقوا علي صوت طفل صغير.... 
يحبو پبكاء باتجاه والدته... 
وعمتها تجري خلفه... 
تقول معلش ياتولين مش قادره عليه يابنتي.. 
قالت ولا يهمك ياعمتو..
انا هأخده..يتعرف علي عمه...
انحنت تاخذه... 
الا ان يد التقطته مسرعه لم تلحقها...
قائلا.. اهلا بحبيب عمو.. 
ايه دا كأني شايف شريف الله يرحمه... 
واخذ يقبل الطفل بلهفه وحب جعلت الطفل يستكين بين أحضانه بصمت غريب.. 
نطقت العمه وقالت.. 
دا أول مره يعملها ويروح لحد غريب ويسكت كدا.. 
نظر لها أيهم وقال.. 
انا مش غريب ياحاجه....
انا أيهم المهدي... أخو شريف الله يرحمه وعم سليم.. 
فرحت العمه وقالت.. 
اهلا يابني نورتنا.. 
من ريحه الغالي الله يرحمك ياشريف يابني.. 
تمتمو جميعا بالرحمه وقال.. 
معلش ياجماعه كنت عاوز مدام تولين لوحدنا ممكن. 
ارتعشت من الداخل تعلم مايريده.. 
وتخشي منه.. 
وافق الجميع...
ومدت العمه ذراعيها كي تاخذ سليم ولكن الطفل رفض وكذلك عمه... 
وقال لها سيبيه ياحاجه متخفيش..
قالت..
ماشي يابني عن اذنكوا..
اغلقت الباب خلفها..
تنحنح وقال..مدام تولين..انا عارف الموقف صعب عليا وعليكي..
بس في الاول وفي الاخر... 
دي وصيه ولازم ننفذها..ومع ذلك اللي انتي عوزاه هنفذه..
بس ياريت تفكري في مصلحه سليم ومتبقيش أنانيه وتحرميه وتحرمينا انو يتربي وسطينا.... 
وياخد حقه في ورث أبوه..
نطقت بضعف واستسلام.. ظهر علي ملامحها..
أنا موافقه..
انا مقدرش منفذش وصيت شريف...
اصلا هو كان كل حياتي وهيفضل....
وزواجنا هيبقي صوره ادام الكل وبس..
انما بيني وبينك انت هتفضل أخو جوزي..
شعر بالحزن قليلا عليها ومنها..
ولكنه تجاهلها قائلا... 
وانا موافق علي كل شروطك..
اكملت تقول..
دراستي انا..
أوقفها قائلا..عمري مهمنعك عنها..
هزت رأسها وقالت..
انا حابه أقعد هنا زي مانا.. 
نظر لها وقال بنفي قاطع...
لا مش هتفضلي زوجه في السر.... 
ولا دقيقه بعد كدا..
انت هتبقي مرات أيهم المهدي...
ومحدش يقدر يمسك 
بحاجه....
خاڤت من حدته وقالت ولكنها شعرت بشئ ما...

انت في الصفحة 1 من صفحتين