السبت 23 نوفمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كما لو كان يرغب بأكلها حيه...مما جعل السعادة تتقافز بداخلها...
تنحنح داغر قبل ان يغمغم بصوت خشن من اثر الصراع القائم بداخله
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا....
هزت كتفيها مجيبه اياه ببرود 
ايه...حرانه
ضغط داغر علي اسنانه مطبقا فكيه بقوه بينما يقبض علي يديه بجانبه مقاوما حاجته الممېته للمسها مغمغما بصوت خشن 
حرانه ازاي و درجة الحراره 5..
اجابته داليدا بهدوء و هي لازالت تتصنع البرود بينما تعدل من قميص النوم حول جسدها
مش عارفه مالي النهارده...
لتكمل بينما تجول بعينيها في المكان كما لو كانت تبحث عن شيئا ما
موبيلي فين...صحيح !
اردفت سريعا عندما وقع نظرها عليه موضوع فوق الطاوله التي بجانب داغر من الفراش
اها اهو....
هزتها رجفه قويه مرت بسائر جسد التى كانت يلتهمها بنهم و شغف لكن سرعان ما تبدلت هذه الصدمه الي مشاعر اخري تسري بسائر انحاء جسدها مما جعلها ترتجف بقوة بين ذراعيه..زاد الناعمه بتملك حارق فصدر انين منخفض منها مما سمح له ان يتذوق بلهفه 
ظلوا عدة لحظات علي حالتهم تلك بينما يديه اخذت تجوب بجرئه علي نومها..
مما جعلها تتراجع الي الخلف پخوف من ان يفقدوا السيطره علي الوضع...
ابتعد عنها داغر لاهثا عندما شعر بخۏفها و رفضها هذا طبع علي جبينها قبله رقيقه قبل ان يتركها و يستلقي علي ظهره واضعا ذراعه فوق عينيه بينما يحاول التقاط انفاسه المتسارعه و التحكم في رغبته التي كانت تسيطر عليه بقوه متعذبا بحاجته لها...
بينما جذبت داليدا بيد مرتجفه الغطاء فوق جسدها بينما هي الاخري تحاول التقاط انفاسها معنفه نفسها بقوه علي ضعفها نحوه فهي كانت ترغب بمشاغبته فقط و ليس ان تستسلم لقبلته و لمساته بهذا الشكل...
بعد ان هدأت و استقرت انفاسها التف اليه قائله سريعا قبل ان ټخونها شجاعتها 
عايزه الكريدت بتاعتك.....
نزع ذراعه من فوق عينيه مستديرا اليها و قد تسلطت نظراته بحوع علي الجزء العلوي من قميص نومها قبل ان يهز رأسه ويبعد نظره بعيدا 
ليه....!
اجابته بينما تجذب الغطاء سريعا حتي عنقها لاعنه نفسها لارتداءها قميص النوم هذا
عايزه اشتري شوية حاجات...و اعتقد انك لسه قايل اللي عايزاه هتجبهولي و مادام انت رفضت ان اطلع اشتغل......
اسرع داغر بوضع اصبعه فوق فمها مغمغما 
ششش...اقفلي الراديو اللي مش هيتقفل النهارده دا....
راقبته داليدا بينما ينحني جاذبا حافظته من فوق الطاوله التي بجوار الفراش اخرج منها بطاقه الكريدت الخاصه به من ثم عاد اليها مره اخري مناولها اياها
اتفضلي..يا ستي ادي الكريدت هاتي اللي انتي عايزاه...
اخذت تطلع نحوه باعين متسعه بالصدمه لا تصدق بانه وافق بهذه السهوله فقد كانت تتوقع ان يرفض اعطاءها اياها
همست بارتباك بينما تضع البطاقه اسفل وسادتها
اجيب اي حاجه انا عايزها متأكد!
اومأ لها بالايجاب مما جعلها تعيد بشك 
اي حاجه...اي حاجه
اومأ لها مره اخري مغمغما بصبر بينما ينحني عليها مقبلا جانب عنقها بحنان
هاتي كل اللي نفسك ...
من ثم جذبها اليه محتضا اياها بقوه بين ذراعيه ډافنا وجهه بعنقها هامسا بالقرب من اذنها بصوت اجش
علي فكره انتي بالنسبالي احلي من الاميره ديانا..و اجمل واحده في العالم كله.. 
دفنت داليدا وجهها بصدره حتي تخفي الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها بينما الفرحه تتفافز بداخلها
ليكمل مقبلا اسف اذنها بشغف
تصبحي علي خير يا شعلتي...
اجابته داليدا بصوت منخفض بينما تحيط خصره بذراعها
و انت من اهله..
ثم اغلقت عينيها براحه لتستغرق بالنوم و الابتسامه لازالت تملئ وجهها...
!!!!!!!!!!!!
في ذات الوقت في غرفه شهيره كانت نورا جالسه بجانب شقيقتها علي الاريكه تشاهدان التلفاز حيث اصرت شهيره عليها بان تقضي الليله معها حتي لا تبقي بمفردها حيث كان طاهر لا يزال مسافرا..
الټفت نورا الي شهيره لتجدها مقتضبه الوجه شارده كما لو كانت تفكر في شئ هام.
غمغمت بينما تتناول القليل من الفشار 
في ايه مالك يا شهيره...سرحانه في ايه .. !
ادارت شهيره رأسها نحوها تطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان تجييها
بصراحه كلام داليدا مرات داغر انها ممكن تكون حامل ده مقلقني و مخوفني..
هزت نورا راسها قائله وهي لا تفهم ما تعنيه شقيقتها
ليه بقي...!
اجابتها شهيره بعصبيه بينما تغرز اظافرها في كفة يدها
الحبوب اللي خليت مروه تدهالها بقالها اكتر من اسبوع دي غلط و ممكن تعملها مصېبه...
هتفت نورا پحده بينما تضع الصحن من يدها بقوه علي الطاوله
طيب ما تعملها ولا تولع فيها و انتي مالك
الټفت اليها شهيره قائله پحده
مالي ازاي...انا وافقتك وخليت مروه تحطلها الحبوب دي في العصير كل يوم لمده اسبوع بس ....
لكن اكتر من كده لا يا نورا خصوصا انها ممكن تبقي حامل و ممكن تت.....
قاطعتها نورا بنفاذ صبر 
خلاص ..خلاص اعملي اللي انتي عايزاه 
اومأت شهيره برأسها بينما تتناول هاتفها متصله بمروه التي امرتها ان تاتي الي غرفتها بالحال....
بعد عدة دقائق ..
غمغمت مروه و هي تتثائب 
يعني حضرتك يا هانم عايزاني اوقف الحبوب اللي بحطها لست داليدا....
اجابتها شهيره پحده
ايوه.. ايه هقولهالك 100 مره...
اومأت مروه قائله بخضوع
انا بتأكد بس من حضرتك تؤمريني بحاجه تانيه...
اشارت لها شهيره بيدها ان تنصرف..لتغادر علي الفور الغرفه بينما انتفضت نورا واقفه نظرت اليها شهيره باستفهام اجابتها بينما تتجه نحو الباب...
نسيت اخد حبوب الفيتامين هجيبها بسرعه من اوضتي و هاجي انتي عارفه ان لازم اخدها بانتظام علشان البيبي
اومأت لها شهيره بينما تزفر براحه فقد كان قلقها من الامر كاد ان ېقتلها....
اسرعت نورا بالركض خلف مروه التي لحقت بها في اخر الممر هاتفه باسمها مما جعلها تستدير اليها...
اشارت نورا لها ان تتبعها الي غرفتها ليدخلون الغرفه بصمت 
اتجهت نورا الي خزانتها مخرجه منها مبلغ ليس بقليل من المال واضعه اياه بين يدي مروه التي اتسعت عينيها بذهول
الحبوب اللي شهيره قالتلك توقفيها تستمري عليها
نزعت مروه عينيها عن المال مغمغمه بارتباك
بس شهيره هانم قالتلي....
قاطعتها نورا قائله پحده
شهيره هانم مش هتعرف حاجه عن الكلام ده...ده بيني و بينك بس مفيش اي مخلوق يعرف عنه حاجه فاهمه...
اومأت مروه رأسها بالموافقه بلهفه و عينيها مسلطه بجشع علي المال الذي بين يديها قبل ان تخرج من الغرفه بعد ان صرفتها نورا من ثم اتبعتها هي الاخري خارجه من غرفتها لتتجه نحو غرفة شهيره بهدوء كما لو انها لم تفعل شئ....
!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كان داغر جالسا بمكتبه يراجع بعض الاوراق عندما ارتفع رنين هاتفه ليجد ان المتصل صلاح المنوفي مدير البنك الذي يتعامل معه اجاب عليه ليصل اليه صوت صلاح الوقور
داغر باشا..ازي معاليك يا فندم..
اجابه داغر بهدوء ليردف بعدها صلاح 
انا بتصل علشان اعرف حضرتك ان تم وقف الكاريدت الخاصه بحضرتك...
غمغم داغر پحده
ليه...!
اجابه صلاح بارتباك و خوف من ردة فعله
حصلت تعاملات بها كتير بمبالغ كبيره في وقت ميتعداش الساعتين...و ده خالنا نشك و نوقفها لحد ما نتأكد ان حضرتك عندك علم بالتعاملات دي
تذكر داغر علي الفور بانه قد اعطاها لداليدا بليلة امس حتي تشتري بعض الاشياء 
كام المبلغ اللي اتصرف...!.
اجابه صلاح بعد ان تفحص اللاب توب الخاص به
8 مليون و 200 الف يا فندم...
شعر داغر بالصدمه فور سماعه المبلغ غير مستوعبا كيف لداليدا ان تنفق مثل هذا المبلغ في وقت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات