في هويد الليل الفصل 27
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لخدمتها ....
هتف جودت محدثها بلوم لحد امتي يا ليلي هتفضلي رافضني ورافضه اي حاجه بقدمها لك ...
طب الاكل ايه علاقته بيا انت مش شايفه نفسك ذبلتي وتعبتي ازاي..
لازم تاكلي يا ليلي علشان ما تحصلكيش حاجه لاني مش هسمح لك يحصل لك حاجه وتبعدي عني بعد ما لقيتك ورجعتي لي من تاني ...
قومي يا ليلي قومي وارجعي ليلي بتاعه زمان ليلي اللي وقعت في غرامها وعشقها من اول لحظه شوفتك فيها ډخلتي قلبي واحتلتيه عمري كله ومعرفتش اخرجك منه ابدا ....
حاجات كتير غلط عملتها يمكن مكنتش عملتها حاجات كتير غلط غلطه في حقك وحق نفسي وحق ابويا واخويا ....
نظرت له ليلي لاول مره بتديقيق ولكنه كان لا يري عينها بل كان ينظر للبعيد وكانه انفصل عن الواقع حوله وشريط حياته يمر امام ناظريه كشريط سنيمائي وتابع هو السبب ايوه هو السبب هو اللي ذرع كرهه جوا قلبي من زمان لما فضله عليا بحجه امنا اللي ماټت وهي بتولده ...
كان نفسي يبص لي زي ما بيبص له يفتخر بيا زي ما بيفتخر بيه يفرح باي حاجه بعملها زي ما بيفرح له ...
ومع ذلك حاولت حاولت احبه واشيل كرهه من قلبي لكن هو مساعدنيش كان بيمثل انه بيحبني بس هو كان بيحب فارس اكتر مني كان هو صاحبه واخوه وتؤام روحه زي ما كان بيقول ..
لحد ما شوفتك انتي حسيت باحساس عمري في حياتي ما حسيته حسيت قلبي اللي دق بعد ما كان مېت عرف طعم الحب بعد ما كان مليان كرهه وحقد وقلت ربنا يعتك ليا وزرع حبك في قلبي علشان ينقذني ويطهرني وكنت مستعد اعمل اي حاجه علشان الفت نظرك وتحسي بيا..
تلونت عينيه بقتامه واسودت ملامحه وهو يستعيد تلك الذكري مره اخري ساعتها اقسمت انك لازم تكوني ليا واي حد هيقف في طريق جوازنا هزيحه من طريقي ...
بعدها بقيت مسخ مشوه يرجل صناعي ومعاها ذاد رفضك واشمئزازك ليا وزاد كرهي لفارس اكتر وعشقك اتغلغل جوه قلبي اكتر واكتر بس صبرت وقلت في الاخر هتكوني ليا لحد ما خلصت منهم كلهم كل اللي اتأمروا عليا وحرموني منك خلصت منهم بس انت هربتي وسبتيني
ثم استدار اليها واقترب منها مقبلا راسها من الخلف وهي تدعي النوم وټدفن وجهها اكثر داخل الوساده تكتم بها دموعها وشهقاتها حتي لا يراها وتابع نامي يا حبيبتي وارتاحي وانسي انسي كل حاجه قلتها او سمعتيها انسي الماضي كله علشان تبدأ سوا من جديد اعملي حسابك اول لما ارجع من السفر هنتجوز وهعوضك عن كل العڈاب اللي عشتيه وانتي بعيده عني ....
ثم نهض من موضعه مرجعا شعره الي الخلف وعاد جودت ذو الجبروت من جديد وكانه ليس من كان يتحدث منذ قلبل ثم القي عليها نظره اخيره وخرج مغلقا الباب خلفه ....
كانت ليلي تستمع اليه ودموعها تجري انهارا علي وجنتيها علي قد آلمها وۏجع قلبها علي قد راحتها من صدق احساسها وتيقنها منه ان ذلك المچرم هو من حرمها من فارسها وحبيبها ولكنها لم تتكن تتصور انه هو وراء مۏت والدها ...
توعدته بداخلها ستريه العڈاب الوانا ستفضحه في كل مكان واول من ستفضحه عنده هو ليل !!!
ثم مدت يدها تحت وسادتها واخرجت من تحته مسجل صوت صغير قد حصلت عليه بعد الحاح منها الي مخدومتها التي احضرته البها سرا من دون ان يعرف جودت ...! !!!!