في هويد الليل
قبضتي التمن كويس عربيه اخر موديل كانت محتاجه منك عشر سنين شغل علشان تعرفس تركبيها
هتفت ريهام مسرعه تنفي عنها ما يقول لا يا عمر الموضوع مش كده انت فاهم غلط ما تظلمنيش هو اللي وصل لي وبعت لي علشان يقابلني مش انا اللي روحت ودورت عليه!!!
هتف عمر ساخرا باستهزاء النتيجه واحده يا دكتوره هتفرق ايه انتي اللي روحتي ولا هو اللي جالك النتيجه ان في حياه انسان ممكن تكون معرضه للخطړ بسبب وجودها مع الانسان ده وانتي ساعدتي في كده بسبب غيرتك منها وانانيتك
ثم نظرت الي وجهه وهتفت ساخره واكبر دليل الخريطه اللي مرسومه علي وشك ومش محتاجه اسالك مين اللي عملها ولا بسبب ايه!!
وسواء انا الي ساعدته او غيري في النهايه كان هيوصل لها
ثم تابعت بنيره تقطر حقدا وحسداوبعدين في واحده ست عاقله في الدنيا ترفض واحد زي ليل مهران بفلوسه وشركاته وفوق منها شبابه ورجولته ووسامته
بس هنقول ايه حظوظ!!!!
ثم اقتربت منه هاتفه بنبره متوسله خلاص بقي يا عمر انساها وانا هسامحك وهنسي انك اعجبت بمسك وتعالي نرجع لبعض ونبدأ من جديد
نظر لها عمر بقرف واشمئزاز لاول مره يراها علي حقيقتها انسانه انتهازيه ووصوليه تعشق الماده اكثر من عشقها لذاتها كان يعتقد انها انسانه طموحه تحاول تحقيق ذاتها عن طريق العمل ولكنها كانت تعمل من اجل الماده وفقط ومستعده لبيع اغلي ما تملك في مقابل تحقيق احلامها
نظرت لها ريهام هاتفه بتوجس تقصد ايه بكلامك ده يا عمر
اجابها بنبره حاسمه غير قابله للنقاش يعني خلاص شغلك في المستشفي بتاعتي انتهي تقدري تروحي تعملي اخلاء طرف وهتستلمي شهاده خبره ليكي بعدد سنين شغلك معانا هنا ومعاها مرتب سنه مكافأه ومش عاوز اشوف وشك هنا تاني ولا في اي مكان حتي لو صدفه وتنسي انك في يوم عرفتي عمر القاضي
اجابها عمر وهو يخرج من مكتبه احسبيها زي ما انتي عايزه ياريت ارجع مكتبي ملاقكيش!!!!
وقفت ريهام تنظر لاثره پحقد وهي تتوعده وتتوعد مسك بالهلاك
كان ليل مجتمع مع مدراء مجموعه شركات آل مهران وبعض الشركاء ومن ضمنهم نورسين !!!
نهض ليل من علي مقعده وهو يرمق ريهام پغضب