القلب القاسې
متعيطيش هو انا بعمل كده علشان ټعيطي
احاطت داليدا عنقه بذراعيها تحتضنه بقوه شاعره بقلبها يكاد ينفجر من شدة حبها له بتلك اللحظه همست بصوت مرتجف بينما تشدد من احتضانها لها
انا بحبك اوي ياداغر
لتكمل بصوت مخټنق بينما تتشبث اكثر بعنقه
و الله بحبك اوي
احاط داغر جسدها بذراعيها يضمها اليه بقوه اكبر شاعرا بقلبه يرتجف بين اضلعه فور سماعه كلماتها تلك بينما ابتلت عينيه بدموع الفرح قبل كتفها بحنان قبل ان يهمس باذنها بشغف
ليكمل وهو يتنحنح پحده محاولا عدم اظهار تأثره هذا امامها بينما يبعدها عنه قائلا بمرح
هنفضل نقضيها عياط و احضان يلا البسي الفستان و اجهزي و انا هنزل تحت اجهز عايز اشوف الفستان عليكي و يبقي مفاجاه
اومأت داليدا ضاحكه من بين دموعها و هي تراقب حماسه هذا
انحني مقبلا رأسها قبل ان يلتف ويغادر الغرفه سريعا
بعد مرور ساعه
دلف داغر الي غرفة النوم وهو يغمغم بينما يعدل من معصم سترة بدلته
خلصتي يا ديدا و لا
تجمدت باقي جملته فوق شفتيه فور ان رأي داليدا الواقفه امام المرأه تضع من احمر الشفاه فوق شفتيها
انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيتها فى ذلك الفستان الذى جعل منها كالأميرات
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه شاعرا بقلبه يتضخم داخل صدره و دقاته تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يغادر صدره من قوة دقاته اخذ يتفحصها باعين متلهفه متشربا تفاصيلها بشغف مركزا انظاره عليها فقد جعلها الفستان بيباضه اللامع كأحدي الاميرات الخياليه مبرزا جمالها الخلاب الذي يخطف دائما انفاسه و بياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفا عليها براءة فوق برائتها
همست داليدا بخجل بينما تمرر يدها بارتباك فوق فستانها
ايه رأيك !
اقترب منها ببطئ ضامما اياها برفق بينما عينيه تمر عليها بشغف
احلي و اجمل عروسه شافتها عينيا
قصدك ايه بقي يا سي داغر اني مكنتش حلوه في فرحنا مش كده
قاطعها علي الفور و هو يضحك
لا طبعا ده انتي كنت شبه حته المارشيملو تتاكلي اكل مش عارف مسكت نفسي ازاي يومها
قاومت الابتسامه التي تتراقص علي شفتيها وهي تغمغم بجديه مصطنعه
طيب و دلوقتي !!
مرر عينيه المشتعله بالرغبه فوق جسدها قبل ان يجيبها بصوت اجش
ليكمل و هو
ما تيجي اكلك و بعد كده ابقي البسي الفستان تاني و نكمل بعدين دفعته داليدا في صدره برغم استجابتها وضعفها بين يديه
لا طبعا انا ما صدقت خلصت مكياج و شعري
زفر داغر باحباط قبل ان يمسك يدها ويقودها الي الاسفل
انتي اللي خسرانه ضحكت داليدا بينما تخطو ببطئ بجانبه بسبب فستانها الضخم حتي هبطوا الي الاسفل وقفوا امام الغرفه التي اخبرها انها فارغه بوقت سابق و قام بفتحها بابها علي وسعها شهقت داليدا پصدمه فور رؤيتها للغرفه التي كانت ارضيتها مفترشه بالورود الحمراء يتوسطها طاوله معده لشخصين وعليها طعام يبدو شهي بينما تملئ اضواء ټخطف الانفاس
كل ده انت كده بتخططله مش كده و كنت مفهمني ان الاوضه فاضيه
اومأ لها بينما يجذبها بين ذراعيه محتضنا اياها ليبدأوا بالرقص علي نغمات الموسيقي الهادئه التي اندلعت من مكانا ما هامسا باذنها التي قبلها برفق
مفاجأه
من ثم بدأت الجدران الخشبيه للغرفه تختفي ليحل محلها جدران زجاجيه شفافه تجمدت خطوات داليدا بينما تتلفت حولها پصدمه غير مستوعبه مايحدث ففي اقل من ثانيه اصبحت الغرفه كما لو كانت جزء من الخارج حيث تستطيع بسهوله تشاهد الثلج وهو يتساقط بحريه فوق الارض المغطاه و الاشجار المغطيان بالثلج لكنها محميه في ذات الوقت بدفأ المنزل
استدارت اليه تهز رأسها بتساؤل و قد عجزت شفتيها عن النطق بشئ جذبها داغر نحوه و هو يكمل الرقص معها
جدران الكوخ في الاساس ازاز بس الجدران الخشب دي بتترفع لما يكون في عاصفه او في اي وقت انتي حباه علشان كدا اخترته مخصوص علشان تقدري تشوفي التلج طول الوقت
تراقص الفرح بداخلها فور سماعها كلماته تلك التي تدل علي مدي اهتمامه بها عقدت ذراعيها من حوله تضمه اليها دافنه رأسها في صدره مدخله يدها في الفراغ بين سترته و قميصه تضمه اليها بقوه اكبر شاعره بقلبها يكاد يقفز من داخل صدرها من شدة حبها له
رفع يدها الي فمه مقبلا اياها بحنان قبلات عديده وهم يواصلون الرقص علي الموسيقي الهادئه اخفض رأسه مسندا جبهته فوقها جبهتها يتشرب بشغف انفاسها الهادئه بينما اعينهم باعين بعض تنطق بكل العاطفه و الحب الذي يشعرون به
!!!!!!!!!
في وقت لاحق
بعد تناولهم للطعام و الرقص عدة مرات بين يدي بعضهم البعض
همس داغر الذي كان قد وصل الي الحافه من شدة رغبته بهاخلاص مبقتش قادر
ثم حملها بين ذراعيه دون سابق انذار صاعدا بها الدرجات سريعا كل درجتين معا مما جعلها تصرخ پذعر بينما تتشبث بذراعيها حول عنقه فور وصولهم الي الطابق العلوي اتجه الي احدي الغرف المغلقه مما جعل داليدا تغمغم منبه اياه و هي تعتقد انه قد ضل الغرفه
حبيبي اوضة النوم مش هنا هن
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما فتح الباب و رأت غرفة النوم الاسطوريه القابعه خلفه المزينه بالورود و الشمع ث فقد كانت ايضا ذات جدران زجاجيه يمكنها من خلالها مشاهدة الخارج
الټفت الي داغر الذي اسرع باجابتها علي سؤالها غير المنطوق
دي اوضة النوم الرئيسيه و الاوضه اللي نمنا فيها امبارح كانت اوضة الضيوف العاديه
ليكمل عندما رفعت حاجبها بدهشه
حبيت اخلي كل حاجه مفاجأه ليكي
ثم اقترب منها و عينيه مسلطه عليها بنظره تعلمها جيدا مما جعلها تتراجع الي الخلف هامسه بقلق بينما تنظر الي الجدران الزجاجيه
الازاز ممكن حد يشوفنا
جذبها نحوه بتصميم بينما يجيبها بصبر
متقلقيش يا حبييتي الكوخ له خصوصيه كامله و مفيش اي حاجه حاوليه مفيش غير الاشجار دي بس
تطلعت داليدا الي الخارج لتجد فعلا ان اميال ممتده حول الكوخ فارغه ليس الا من الاشجار العملاقه التي تحول لونها الي الابيض النقي بسبب الثلج الذي يغطيها
ادارها داغر ليواجه ظهرها صدره من ثم بدأ بفتح سحاب لكن وقتها كان لمسها بالنسبه اليه كالحلم المستحيل لكن ها هي الان بين ذراعيه زوجته حبيبته عشقه الاول و الاخير بهذه الحياه
ساعدها بلطف من الفستان التي افتقده بليلة امس بسبب تمنعه عن لمسها حتي يجعل شوقه اليها يصل الي اقصي حد اليوم
دفنت داليدا اصابعها بشعره بينما تطلق تأوه مرتفع ليسرع داغر برفعها بين ذراعيه و يتجه نحو الفراش يضعها برفق فوقه من ثم بدأ بنزع ملابسه سريعا قبل ان ينضم اليها ويغرقان سويا بموجه من العشق والشغف الحار
!!!!!!!!!
بعد مرور