القلب القاسې
وحده
صحيح ساد.........
اسرع باطباق اصابعه فوق تيها قبل ان تكمل كلمتها تلك قائلا بسخريه
متكملهاش...علشان في الاخر بتعقدي ټعيطي... پغضب و هي تعقد ذراعيها اسفل ها مما جعله يقوم بفكها حتي يجذبها منها اليه لكنها عقدتها مره اخري باصرار...
بتضايق اوي اني بقولك
الحبل ده يبقي من ضمن ادوات الرياضه بتاعتي اللي محتفظ بها في الخزنه اللي ورا باب الجناح واللي مش عارف لحد دلوقتي ازاي ملاحظتهوش...قاطعته داليدا بتهكم حادلا علي فكره لاحظت..بعدين انا اعرف منين انك بتستعمل حبل في الرياضه بتاعتك....تجاهل داغر تهكمها هذا ليكمل وهو يقوم بفك شعرها من عقدته لينسدل حول وجهها كهاله من النيران
انهي جملته تلك ثم اخذ يقبل ها بحنان لكنها ابعدت رأسها للخلف برفض زفر داغر باحباط وهو يدرك انها ستصعب الامر عليه
خلاص بقي يا ديدا ..
ليكمل و هو يطبع رقيقه علي خدها
بعدين المفروض انا اللي ازعل... انتي ازاي اصلا تصدقي اني ممكن اك او أأذيكي.....تطلعت داليدا الي اثر عضتها علي ه و ذراعه كأجابه صامته علي سؤاله بانها بالفعل قامت بايذاءه فلما هو لا يستطيع هو الاخر فعله ..هتف داغر ضاحكا فور فهم ماوتقصده بنظرتها تلك
واحده مفتريه عضاضهليكمل ممررا اصبعه ببطئ فوق تيها
و سنانك دي سابقه تفكيرك دايما...
غمغم بنبره تهديديه يتغلغلها المرح و هو يخفض رأسه نحوها
افتكري انك انتي اللي جبتيه لنفسك
وقف داغر عدة لحطات يتطلع الي الباب المغلق پصدمه حتي اخرجه صوت مفتاح الباب يدور من الداخل
طرق بقوه علي الباب وهو يهتف پحده
وصل اليه صوتها الحاد من خلف الباب و هي تهتف
مش هفتح حاجه...و روح نام في اي مكان....
زمجر داغر پغضب بينما ي الباب بقوه بيديه
بطلي شغل العيال ده...وافتحي بقولك.....
قاطعته داليدا پغضب وهي ټ الباب من الداخل هي الاخري ردا عليه
مش هفتح....علشان تبقي تحرم تعمل اللي بتعمله فيا ده....
مرر يده في شعره پقسوه مشعثا اياه بينما يلتف حول نفسه والڠضب يتأكله صاح وهو ي الباب بقدمه پحده
ثم هبط الدرج ملقيا بجسده علي الاريكه و نيران الڠضب تشتعل به لا يصدق بان اليوم الذي كان يحضرله منذ ان كان بمصر تحول الي كارثه بهذا الشكل فقد كان ي باللعب معها فقط مغيظا اياها ردا علي كلماتها له ببداية زواجهم فقد كانت تطلق عليها ...لذا قام باعداد تلك الغرفه و ارسل خبراء بتكنولوجيا الهولوجرام التي كلفته الكثير لكي يصمموا الغرفه بهذا الشكل علي ان تتحول تلك الالات الي عالما من الكواكب و النجوم يملئ الغرفه حتي يفاجأها بها فقد. كان يعلم مدي عشقها لعلم الفلك...
!!!!!!!!!!
بعد مرور
يومين...
كان داغر وا امام بابها المغلق مره اخري كعادته خلال اليومين الماضيين محاولا اقناعها بفتح الباب...
وصل اليها صوته يغمغم من خلف الباب
داليدا افتحي..عيب كده احنا في الحال ده بقالنا يومين....
الت داليدا في جلستها بينما تسمعه يكمل
هتفت داليدا پحده بينما تخفض عينيها الي ة التوست التي بين يديها و التي كانت غارقه بشيكولاته النوتيلا
كل التلاجه ايه..مخدتش غير النوتيلا....و ازازة بيبيسي....
قاطعها پغضب والقلق يسيطر عليه فهي لم تتناول طعام طبيعي منذ اكثر من يومين
و ده يعتبر اكل...طيب افتحي و انزلي
