السبت 23 نوفمبر 2024

القلب القاسې الفصل السادس والعشرون

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تفتقده خاصه في هذه الفتره...
الله علي الحب و الحنان..سيبين شغلكوا و عاملين تحبوا في بعض مش كده....
ابتعدت داليدا عن صافيه ببطئ لتلتف نحو شهيره الواقفه بمدخل المطبخ تطلع اليهم پغضب و حده
لتجيبها داليدا 
شغل ايه انت صدقتي نفسك بجد ولا ايه.....
خطت شهيره الي داخل المطبخ تغمغم ببرود كما لو ان داليدا لم تتحدت
انتي ياللي اسمك داليدا تروحي تنضفي الاوض اللي فوق و بعد ما تخلصيها تنضفي الاوض اللي تحت كلها....
اطلقت داليدا ضحكه رنانه ساخره
الكلام ده ليا انا ....انتي مجنونه !!!!
لتكمل هي تتطلع اليها بتحدي وعينيها تلتمع پشراسه
مش هيحصل ...و لو مش عجبك اخبطي راسك في اقرب حيطه...
اقتربت منها شهيره هاتفه بغيظ 
هتعملي اللي قولتلك عليه...و لا تحبي اخلي داغر يطردك طردة الكلاب بكلمه واحده مني....
شحب وجه داليدا فور سماعها كلماتها تلك مدركه انها قادره علي فعل ذلك لكنها استجمعت شجاعتها تجيبها ببرود مصطنع
اعملي اللي تعمليه...بس انا و انتي عارفين انك كنت تقدري تعملي كده من اول يوم خرج فيه داغر من المستشفي...و معني انك معملتيش ده لحد دلوقتي يبقي انتي محتاجني هنا و في حاجه في دماغك كمان...
لتكمل وهي تلتقط انفاسها اللاهثه بصعوبه بسبب انفعالها
علشان كده مش هتقدري تعملي حاجه يا شهيره...انا ملزمه بتنضيف اوضة جوزي بس...و تحضير اكله هو بس....فاهمه....
وقفت شهيره تطلع اليها عدة لحظات و شرارت الڠضب تتقافز من عينيها غمغمت بصوت حاد لاذع و هي تمسك بذراع داليدا غارزه اظافرها الحاده بذراعها حتي ادمته مما جعل داليدا تصرخ متألمه 
هخاليكي ټندمي علي كل لحظه قررتي فيها تقفي قدامي قسما بالله لهخاليكي تبكي بدل الدموع ډم...
صړخت داليدا متألمه وقد كانت علي وشك البكاء فاظافرها تمزق جلذ ذراعها حاولت نزع ذراع من قبضتها لكنها زادت من غرز اظافرها اكثر 
قبضت صافيه علي يد شهيره نازعه اياها عن ذراع داليدا حيث لم تعد تتحمل الوقوف تشاهد بصمت ما يحدث هاتفه پحده
كفايه كده يا شهيره هانم...
الټفت اليها شهيره تطلع اليها پقسوهو شراسه و هي لا تصدق انها تجرأت علي التدخل بينهم لكنها تعلم انها لا تستطع فعل شيء معها فداغر يعدها كوالدته اومأت لها مبتسمه ابتسامه متشنجه قبل ان تنصرف و تغادر المطبخ وهي تلفظ لعنات حادة ټأذي اذن من يسمعها...
تاركه داليدا تبكي بحضن صافيه التي اخذت تربت علي ظهرها بحنان محاوله تهدئتها
كانت داليدا واقفه بغرفه داغر تقوم بترتيبها و التأكد من دوائه مثل كل يوم حيث تقوم بالتأكد من الاسماء المدونه علي كل شريط منها حيث بحثت عنهم علي الانترنت و اطمئنت انهم علاج خاص فعلا بحالته...
و كل يوم تتأكد من الاسماء المدونه عليها خوفا من ان تقوم شهيره بتبديلها...
وقفت داليدا تتطلع الي الغرفه و تتذكر كل ذكرياتهم سويا بها و غصة الم تتشكل بقلبها مما جعلها تكاد ټنفجر باكيه لكنها سرعان ما تمالكت نفسها راسمه ابتسامه علي وجهها و وقفت امام المرأه تنظر بفرح الي بطنها المنتفخه فقد كان طفلها يوما بعد يوم يكبر و رغم تعبها و ارهاقها الذي يزداد كل يوم الا انها تشعر بالسعاده و الراحه بانه في صحه
جيدة...
دخل داغر غرفته ليتجمد في مكانه فور رؤيته لها واقفه امام مرأته تمرر يدها بلطف و حنان علي بطنها وهي تبتسم بفرح..
لكنه سرعان ما عڼف نفسه علي حالته تلك تحرك لداخل الغرفه مغلقا الباب بقوه جعلتها تنتفض فازعه في مكانها راقب وجهها يحمر بالخجل بينما تبتعد من امام المرأه 
اقترب منها مغمغما پحده
بتعملي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات