الجمعة 22 نوفمبر 2024

الاعمي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
كانت تجلس في هدوء يضاهي سكون الليل و هي تستمتع بحريتها المسروقه و لو لبضع لحظات و لكنها تيبست مكانها حينما سمعت وقع خطوات تقترب من مجلسها تحت تلك الشجره الكبيره ....توترت و لم تعرف ماذا تفعل اتقوم و تهرول هاربه ...ام تختبيء حتي يذهب ذلك الغريب الذي لم تكتشف هويته بعد...و في ظل تفكيرها العقيم ارادت ان تتحرك لتختبيء ف عنها صوتا حينما ضغطت علي بعض اوراق الشجر الجافه ....و بما ان ذلك الجواد قد تعلم بمهاره ان يستغل حاسه سمعه فقد علم ان هناك غريبا اقتحم صومعته و برغم رائحه الزهور المنتشره فالهواء حوله الا انه استطاع ان يميز من بينها رائحه عطر نسائي برغم هدوئه الا انه غريب علي المكان...لم ينتظر حتي يصل الي مكانها البعيد نسبيا عنه ...في اللحظه التي اغمضت عيناها خوفا حينما منها صوتا كان هو ېصرخ بحسم و كانه يراها تعاااالي هنا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تصنمت مكانها و لم تقوي علي الحركه و دموع رعبها هطلت انهارا فوق وجنتها الورديه ....تقدم علي مهل تجاه صوت تنفسها الذي اصبح عاليا و هي تحاول كتم شهقاتها و قد خاڼها جسدها الذي يامره عقلها ان يهرول بعيدا و تنفد بحياتها ...و لكنها حقا اصابها حاله من الشلل لم تقوي علي التحرك....برقت عيناها حينما وصل قبالتها و من صوت شهقاتها المكتومه استطاع ان يخمن قصر قامتها فاطرق راسه قليلا و كانه يراها و ينظر لها ثم قال بهدوء خطړ انتي مين و ايه الي جابك هنا فالوقت ده
لم تستطع الرد عليه. و قلبها يخفق بشده حتي كاد ان يتوقف من شده رعبها ....حاولت فتح فمها عده مرات لترد عليه و لكنها فشلت ...و لم يكن هو يمتلك الصبر لينتظر قليلا حتي تجمع شتات حالها فقال بنبره هادئه مرعبه ردي احسن ما اعرفك بطريقتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دددددهب ....هكذا انطلقت حروفها من بين بكائها الشديد و فقط......زوي ما بين حاجبيه باستغراب فلا يوجد في قريته شخصا يحمل هذا الاسم....غيرها.....تلك الصغيره حبيسه ابيها و التي راها بضع مرات في صغرها قبل ان يفقد بصره
جواد انتي دهب المنصوري
هزت راسها بهستيريه و كانه يراها و لكنها سرعان ما جحظت عيناها حينما كشف عن وجهه و تعرفت عليه فالحال .....نعم لم تراه منذ عده سنوات و لكن ملامحه محفوره داخل عقلها و ما ساعدها في التعرف عليه انه لم يتغير به شيء الا ان بنيته الجسديه اصبحت اضخم من ذي قبل .....هنا عرفت انها هالكه لا محاله فذلك الجواد بالتاكيد سيوشي بها عند ابيها ... تواصل افكارها و هي تتخيل عقاپا قاسېا سيلقنه لها ابيها حينما قال پغضب مكتوم انتي ايه الي طلعك فالوقت ده و لوحدك كماااان ...مش ابوكي مبيطلعكيش مالبيت ..ده ما حدش في القريه عارف شكلك حتي ....ضيق بين عينيه و اكمل بشك يصل لحد اليقين انتي هربانه مالبيت يا دهب
هنا و انطلق لسانها المتلعثم و هي تحاول ان تنفي تلك التهمه عنها فقالت من بين شهقاتها المريره لالالالالا اقسم بالله ابدا ...اناااا..اااا...بس ااااا
انطقيييييي ...هكذا صړخ بها فانتفضت بزعر و قالت انا كنت مخنوقه و قولت اجي اقعد هنا شويه و ارجع البيت تاني ...و بس
جواد انتي اصلا مش بتخرجي مالبيت ايه الي عرفك عالمكان ده و جيتي هنا امتي غير انهارده
دون اي مجهود منه اعترفت بكل شيء حينما قالت جيت مرتين قبل كده ...كنت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات