الاعمي الفصل الرابع
ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي و تفضل سندي العمر كله.....قبل ان تكمل قاطعها ابيها پحقد ااااايه قله الحياااا الي انتي فيها دي يا بت ...عماله تحبي فيه و ناسيه ابوكي و اخوكي الي قاعدين معاكي و لا خلاص مش ماليين عينك
دمعت عيناه من شده الاحراج و لكن حبيبها لن يسمي رجلا ان لم ياتي بحقها و في لحظتها ....انتفض مصطفي و قال بهدوء غاضب عممممي مرااااتي مفيش في ادبها و لا اخلاقها بعدين هي مقالتش حاجه غلط دي بتدعي لجوزها ...هي حضنتي و لا قالتلي بحبك قدامكم و لو عملت كده هي حره ...انا جوزها و ابو عيالها لو مش اخد بالك ....لم ينتظر ردا من احد ...بل اعقب قوله بالالتفاف لها تعالي يا حببتي و نور عيني نطلع نتكلم فوق براحتنا ...مرات عمك بقت زي الفل الحمد لله...و فقط دفنت راسها داخل صدره و هو صعد فوق الدرج و علي وجهه اجمل ابتسامه ....تاركا وراءه عمه و ابنه اللذان يتاكلهم الغيظ ...و نظرات حاقده من تلك الحرباء ...فاطمه و هي تدعو بداخلها و تقول يا رب تقع و انت شايلها كده و تتكسرو انتو الاتنين عامل فيها هركليز و هي فاكره نفسها صغيره عالحب بلا خيبه
اشرق يوما جديد ...من بدايته صاخب و مليء بالاحداث
نبدأه من خارج السرايا عند الحديقه الخلفيه حيث نجد دلال تجلس ارضا امام الفرن المصنوع من الطوب و هي تعد فطائر شهيه ....و بينما كانت مندمجه فيما تفعله وجدت هذا العاشق السري ياتي اليها و هو يقول بابتسامه بشوشه صباح الخير يام رؤوف ايه الريحه الحلوه دي دانا جاي عليها. من اخر الجنينه
الحاجه طلبت الفطير المشلتت انهارده لسي جواد و انت عارف مش بياكلو من ايد حد غيري
محروس ذلك العامل الذي يهتم بالحديقه ما يسمي الجنايني ذو الخمس و اربعون عاما ...ارمل و لا يملك بحياته غير ابنته الصغيره منه ذو الثماني سنوات و التي توفت امها و هي تلدها ...له قصه سنعرفها مع الاحداث
تحاشت النظر له و كادت ان تغير مجري الحديث الا ان رنين هاتفها منعها من ذلك و حينما نظرت له وجدت ابنها الاكبر هو من يطلبها فقالت و هي تمسح يدها ده رؤوف خير يا رب ده