الاعمي الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع
بالله عليكم ادعو لاختنا ربنا يفك كربها و يجبرها جبرا يتعجب له اهل السماوات و اهل الارض ...و يعطيها و يراضيها و يرضي عنها هي و كل مكروب اللهم امين يا رب العالمين
ابتسم وهو يتخيل مظهرها الخجل و قال بأمر اتحركي بعيد عن مامتك و لا هتكلميني قدامها ...اكمل بلؤم مش اتفقنا ان اي حاجه بينا تبقي سر
هزت راسها و كأنه يراها ثم قالت لامها التي تقف تنظر لها بتركيز و هي تراقب ملامح ابنتها و تحولاتها بعد أذنك يا ماما هطلع اتكلم من اوضتي
نظرت الام بغيظ و قالت براحتك يا حببتي ...و بمجرد ما تحركت من امامها اكملت دانتا طلعت مش سهل يا جواد من اولها خليت البت تحت طوعك و شكلها هتخبي عليا ...ااااخ منك يا كهين ...
ضحك بخفه و قال بوقاحه اعتبرها دعوه منك يعني
زوت بين حاجبيها و قالت ببراءه مش فاهمه دعوه ايه
زفر بحنق علي عقلها الصغير فهو استيقظ بمزاجا رائق بعد ان قضي ليله كله يتذكر لمساته الوقحه لها و يتخيل ما سيفعله معها لاحقا ..و ارجع ذلك الاشتياق لمضي اكثر من عامان لم يمس فيهم امرأه
جواد متشغليش بالك المهم انا بكلمك عشان اطمن عليكي و اقولك ان مدام بوسي هتجيلك انهارده المغرب
دهب ليه هي لحقت تخلص فستان الفرح
جواد فستان سندريلا
دهب بغيظ دي فتانه اوووي ليه تقولك
دهب باعتزار اسفه بس اتكسفت منك ...كده هتفكرني عيله
ضحك اكثر و قال علي اساس انك كبيره ...يا متحرش هاااا عمري ما هنسهالك يا دهب
ضحكت بخجل و قالت اسفه بردو بس انا كنت مصدومه من الي حصل و الصراحه لحد دلوقت مش مستوعبه ان انا عملت كده
جواد بتعقل طب كنتي مدايقه و لا مبسوطه يعني حسيتي بايه
لم تستطع الرد علي سؤاله من خجلها بعدما انتشرت فراشات الحب داخل معدتها فاكمل هو بحكمه خلينا صحاب يا دهب و متتكسفيش مني ...انا الوحيد فالدنيا دي الي مسموحلك تقولي و تعملي معاه كل حاجه ...مش و انتي صغيره كنت بقعد اتكلم معاكي في اسرار و انتي كمان كنتي بتقوليلي عالي بيدايقك فالمدرسه و كنتي پتخافي تحكيه لباباكي
جواد تمام خلينا نبقي صحاب تاني و نحكي لبعض كل حاجه ايه رايك
دهب اقولك صراحه
ابتسم و قال قولي كل الصراحه
تنهدت بهم و قالت عارف انا قريت كتير اوي و بحس ان انا ذكيه و بفهم اي حاجه ...و اقرر بيني و بين نفسي ان اي موقف هتعرضله هعرف اتعامل فيه ...بس للاسف مش بعرف اعمل كده ....او يمكن لان مفيش حاجه اصلا اصلا اتعرضتلها فالبتالي مش عارفه اطبق الي قريته ...تنهدت بحزن و اكملت يمكن مره بس حصلي موقف مع رضوي بنت عمي من سنه تقريبا ..و ساعتها معرفتش اعمل حاجه ..وقتها حسيت اني غبيه و هفضل كده مع اني مش كده ...فاهم حاجه
اخذت لحظات تشجع حالها علي التحدث وهو صامت ليعطيها الفرصه لتتشجع
دهب كنت قاعده لوحدي فالبيت