الخميس 12 ديسمبر 2024

الاعمي الفصل السابع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

....فكري بس تلمسي شعره من ابننا مش تاخديه و تمشي و هكون انا الي قاطع ايدك مش اخويا ...عايزه تغووووري من هنا تمام كلنا نتمني و الله انما ابن فريد التهامي مش هيطلع من سرايه ابوه ....عايزه تاخديه فين هااااا ....عيزاه يعيش فالاوضتين الي فوق السطوح الي جوه العشوائيات الي اتبلينا بيكي منها ...و لا هتشغليه صبي ميكانيكي مع اخوكي الحشاش ....ضحكتي علي فريد و ډخلتي عليه بالحنجل و المنجل و قولنا خلاص نصيبه كده ....ماټ و قولنا هنخلص منك بس ابنه هو الي كان شوكه في ضهرنا ...هو بس السبب في وجودك هنا ...بس صدقيني و من غير حلفان يوم ما الكيل هيطفح منك اناااااا الي هكون كاسر رقبتك و مطلعك من هنا بطولك ....سااااامعه حتي من غير شنطه هدومك و انتي عارفه اني اقدر
نظرت له بغل و هي تعلم تمام العلم انه يعني كل كلمه تفوه بها و قادر علي تنفيذها ...تحركت من مكانها و هي تقول لتحي ماء وجهها مش هرد عليك يا جواد بيه اذا كان الي المفروض جوزي واقف يتفرج عليك و انت بتبهدل مراته يبقي انا هقدر ادافع عن نفسي ...منكم لله ....و فقط هرولت الي الاعلي في مشهد تمثيلي مؤثر رغم الام جسدها الا انها ارادت الهروب ...فيكفي كل تلك الاهانه امام الجميع و الذين لم يكلفو حالهم عناء اخفاء نظرات الشماته بما حدث لها ....و لكن صبراااااا
ام جواد ايه الي حصل لده كله بس يابني و ايه الي رجعك من شغلك لا حول و لا قوه الا بالله
قبل ان ينطق فارس كان جواد يجيب عنه قائلا انا اتصلت بيه عشان يرجع ياخدني يا ماما عندي شغل مهم فالمصنع عايز اخلصه قبل ما اروح انا و انتي عند دهب
نظرت له الام باستغراب و قالت مش هما الي هييجو عشان يشوفو هيغيرو ايه يابني زي ما اتفقنا
جواد لا اجلتها لبكره و احنا الي هنروح انهارده انا خارج ساعتين و هرجع اخدك جهزي نفسك ...صمت لحظه ثم وجه حديثه للنساء اللائي يقفن يبكون بعدما حدث و قال لو بطلتو نواح و حد فيكم عايز يروح معانه تمام لو حابين تختارو لبس من الي مدام بوسي هتجيبو انهارده
نظرت هدي لزوجها بحزن اما روان فنظرت له بسعاده لانه لم يثنيها من بينهم و قالت انا هروح معاكم بس هتصل بمصطفي استأذنه الاول ...ربنا يخليك يا جواد
اما جي جي فقالت بكسره هشوف احمد هيوافق و لا لا و هبلغ طنط
فارس تعالي يا هدي عايزك قبل ما اخرج ...ثواني يا جواد مش هتاخر عليك.....اعقب قوله بامساك يد حبيبته و اتجه بها سريعا داخل حجره المكتب و بمجرد ان اغلق الباب ضمھا داخل صدره و هو يقول بحزن مالك يا حببتي پتبكي ليه ...مش انا جبتلك حقك اوعي تكوني صدقتي كلامها
ضمته اليها بقوه و قالت من بين دموعها و لا عمري اصدقها في حرف ...بس رغم كده كلامها وجعني يا فارس
ذاد من ضمھا ثم قبل راسها باعتزار و قال سلامتك مالوجع يا قلب فارس ...انتي عارفه ان مفيش واحده ملت عيني و قلبي غيرك يبقي ليه الۏجع بس ...ابعدها و اكمل بمزاح اتقنه جيدا رغم ناره المنقاده داخل صدره و بعدين انا مصدقت الي حصل ده عشان اغضب من عندها شهرين تلاته كده زي كل مره اعيشهم معاكي يا حببتي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات