الاعمي الفصل 8
القاسې بلطف مع صغيرته ....فقط
ذينب بسم الله ما شاء الله ايه ده كله ...نظرت لتلك الخجله. و اكملت بمزاح شكل الواد واقع لشوشته يا دودو مخلاش حاجه غير لما جابها
توحيده مع اني متغاظه منه و هفرقع بس الصراحه رافع راسي قدام الناس الوليه ام عباس بتقولي الناس ملهاش سيره انهارده غير جواد و الحاجه الي شافوها نازله مالعربيه و طبعا فهمو انها لدهب ...و الله عايزه ابخرهم مالعين
توحيده بس جايب حاجات كتير غير الي انا بقالي سنين. بحوش فيه كل ده هيروح فين
ذينب روان قالتلي يوم كتب الكتاب انه اخد الدور التالت في السرايا كله لوحده يبقي اكيد في اوض فاضيه احنا نفرش علي قد المكان ما يكفي و الي يتبقي خليه زي ما هو مقفل في الصناديق و يتشال في اي اوضه وقت ما تحتاج حاجه تبقي تاخودها....و لا ايه رايك يا دودو
توحيده بغيظ وهو مالو يااااختي ايش حشره فالحاجات دي
خاڤت من هجوم امها عليها فقالت بتلجلج ...ااا...مش حضرتك قولتيلي اقول حاضر
نظرت ذينب بغيظ الي اختها ثم قالت تعالي يا توحه عيزاكي في كلمتين ....اعقبت قولها بالتحرك خارج الغرفه و لحقتها الاخري ...دلفا الي الغرفه المجاوره فاڼفجرت ذينب بها انتي هبله يا وليه انتي كل الي فهمتيه لبتك الغلبانه انها تقول حاضر و بس
ضړبت ذينب صدرها بكفيها و قالت يااااا نصيبتي ...انتي متكلمتيش مع البت و لا فهمتيها حاجه ...ده البت ميح و لا تعرف حاجه عن اي حاجه حرام عليكي يا توحه هتسيبيها كده تتاخد من الدار للڼار
توحيده يعني عيزاني اقولها عالي هيحصل بينهم ...لا ياختي اتكسف مقدرش ابدا اتكلم في حاجه زي كده
ذينب بزهول امال هتسيبيها علي عماها دي ممكن تفرج عليه الدنيا لو قربلها
ذينب يعني ايه ...هي حكتلك حاجه ...قرب منها يعني
توحيده لا هي محكتش بس لما اخدها و قعد بيها في اوضتها شكلها لما نزلو كان بيقول ان حصل حاجه البت مكنتش قادره ترفع عنيها فيا و مكلبشه فيه كأنه هيحميها مني ...اااه يا ڼاري كنت عايزه اطبق في زماره رقبته لما كسفني قدام اهله و يقولي ...قلدت صوته الخشن.....مرات جواد التهامي متلبسش محزق غير قدامي ...عرف منين ياختي انها لابسه محزق
كادت ان ترد عليها الا ان رنين هاتفها قاطعها و حينما رات اسم المتصل جزت علي اسنانها و قالت بغيظ اهو جيه عالسيره مبقالوش ساعتين ماشي من عندنا و بيتصل بيها ...
ذينب بتعجل ردي عالراجل بسرعه انتي لسه هتحكي
ضغطت علي زر الرد سريعا و قالت السلامو عليكم.....ايوه يابني
نظرت لاختها پغضب ثم ردت عليه قائله خليك معايه هودلها التليفون
دلفت الي ابنتها الشارده بابتسامه حلوه و قالت و هي تمد يدها بالهاتف بطلي سرحان ياختي و خدي كلمي سي جواد
احمرت خجلا و اخذت الهاتف ثم وضعته علي اذنها دون حديث الي ان خرجت الام و اغلقت الباب