السبت 23 نوفمبر 2024

الاعمي الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
جلس الجميع في غرفه الصالون الكبيره بعدما عاد الرجال من الخارج و قدمت لهم ايمان وليمه كبيره علي الغداء
بعد ان احتسو اكواب الشاي الساخن بدأ محمد الحديث قائلا بتساؤل مالك يا ام دهب شكلك مدايق من ساعت ما رجعت و دهب كمان شكلها معيطه
كادت ان ترد عليه الا ان جواد كان الاسرع حينما قال بخبث زعلانه مني يا عمي

محمد باستغراب ليه يابني
جواد عشان عايز دهب تقعد هي و مامتها هنا اليومين الي فاضلين عالفرح
نظر له الجميع بزهول ...من اين جاء بهذا الحديث
محمد ميصحش يابني الناس تقول علينا ايه البت لازم تطلع من بيت ابوها يبقي كده من حقها تزعل
رد عليه بتعقل افهمني يا عمي بكره الصبح بامر الله العفش الجديد هيوصل ...و المفروض دهب و مامتها و كمان خالتها مع الجماعه هنا هيفرشو و كده ...انا مش حابب مراتي تخرج كل يوم مالبيت عشان تيجي هنا ترتب حاجتها ...انا بقول تقعد اليومين دول هنا و ترجع يوم الحنه و كده يوم الفرح هتخرج من بيتك بردو
اخذت توحيده تسب فيه داخلها و تتوعد له هذا الخبيث الماكر يريد ان يحميها مني و لكن هيهات
توحيده و مين قالك انها هتيجي و لا هتخرج مالبيت ...انا و خالتها الي هنعمل كل حاجه يعني اطمن مش هتطلع مالبيت
نظرت دهب لابيها بحزن و هو شعر بغصه في قلبه
ايمان ازاي يعني يا توحه هو في عروسه متفرحش بفرش بيتها
هدي طب هتعرف مكان الحاجه ازاي لو مش هي الي حطاها بايديها
جيهان انا نفسي قعدت هنا قبل الفرح اربع ايام انا و ماما و اخواتي عشان المسافه و كده و لما خلصت رجعت بيت اهلي
توحيده بنتي متعرفش الكلام ده و لا تفهم فيه يعني وجودها زي عدمه
هنا قرر محمد ان يرد كرامه ابنته الغاليه و التي بعثرتها امها ارضا فقال دهب دي ست البنات و ست بيت شاطره ...و لا ايه يا ام دهب
اهتزت بداخلها ړعبا من تهديده المبطن و لكن قبل ان تصلح ما افسدته وجدت جواد يقول بعصبيه مكبوته عمممي ...سيبك من كلام النسوان ده عشان مش هنخلص دلوقت انا قولتلك وجه نظري ...كون دهب تعرف تعمل حاجه او لا دي حاجه تخصني انااااا ...مد يده ممسكا بكفا البارد دون خجل و قال و انا قابلها زي ماهي ...حتي لو مش بتعرف تمسك كوبايه حتي عجباني و شاريها ...بس الي انا واثق منه و حاسس بيه انها هتبقي اشطر ست فالدنيا ...المهم قولت ايه يا عمي
عبيد انت هتعمل فرق بينا و لا ايه يا محمد كلام جواد صح انا عارف هو بيغير عليها و مش عايزها تروح و تيجي قدام الناس
نظر محمد لابنته و حينما وجد داخل عيناها نظره الرجاء التي قټلته رد قائلا في بيتها يا حاج بيتك زي بيتي الحكايه واحد ...خليها و امها ترجع معايا تجهز الي هيحتاجوه و تجلكم الصبح بامر الله مع جهاز دهب
صفقت الفتيات بفرحه و قالت روان الللله ده احنا هنسهر للصبح يا دودو ....مصطفي بالله عليك و انت راجع حبه حاجات صغيره كده فضلت خيرك حبه كنزات و شيبسي و لب و فسدق و كاجو و بس مش عايزه اتقل عليك
نظر مصطفي اليها بغيظ و قال. لييييييه ياما هو ابن عمك يتجوز و انا ادفع
جواد ببرود عندك مانع
مصطفي پخوف مصطنع لا يا كبير ...نظر لزوجته و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات