الاعمي الفصل الثالث عشر
راااااايحه فين هااااااا....هتهربي تااااني ...هتسيبيها ټوجعك و تبعدك تاااااني
محمدددددد ...صړخت به تلك الحقيره حتي يصمت و لكن قد فاض به الكيل فاكمل پجنون عايزه تسجنيني ....اناااا موافق ارحم من العيشه معاكي
ذينب پبكاء صلو عالنبي بلاش تعملو مشكله بسببي انا اصلا تعبانه و كنت همشي
محمد پجنون اخرررررسي ...بطلي جبن ...جه وقت الحقيقه يا ذينب ...لازم ابرأ نفسي قدامك حتي لو كان اخر يوم في عمري سااااامعه ...قص عليها كل ما فعلته اختها الحقيره پقهر رجلا ارغم علي حياه لم يتمناها ...و بعد ان انتهي اخرج هاتفه من جيبه و طلب رقما و حينما جائه الرد قال في عجاله عبيييد تعلالي بسرعه البيت
رد بعصبيه مفرطه بقووولك عايزك دلوقت و بسرعه
تحرك عبيد خارج السرايا بهروله تحت استغراب الجميع وهو يقول خمس دقايق و هكون عندك اقفل
اغلق معه و قال عبيد جاي و هيحكيلك الي حصل و مين الي فكلي العمل الي بنت الكلب دي كانت بتعمله عشان تصدقي
صړخت توحيده بغل ايوه انا عملت كده عشان انا الي حبيتك الاول و هي خطڤتك مني ...انا ما اجرمتش انا خدت حقي منها ...
نظر الجميع له فاكمل كل الي محمد حكاهولك صح يا ذينب و الي انا هكمله ليكي مش هيخطر علي بال ابليس ....اختك دي شيطانه و مدمرتش حياتك انتي و صاحبي بس لاااااا......
كان الوضع مغاير تماما في سرايا التهامي فقد احتلت البهجه اركانها و الكل يعمل بفرحه و نشاط مع الكثير من الزغاريط و الاغاني الصاخبه
خرجت الضحكات من قلبها ..نسيت خجلها...نسيت خۏفها من التجمعات....حتي نسيت امها التي ستاتي بعد قليل و تنغص عليها ذلك اليوم الجميل.....فما عاشته هنا منذ الامس حتي الان اعاد لها شخصيتها المرحه الذي يشوبها العناد ...كانت هكذا وهي طفله الي ان اختفي جوادها من حياتها فتحولت الي ما هي عليه الان
برقت عيناه و قالت بخجل طننننط عيييب
انطلقت ضحكاتهم الصاخبه تحت سمع هذا الجواد الذ يقف بالخارج وهو يتلظي علي جمر شوقه لها بعدسماع ضحكاتها التي اطربت قلبه....هل يتحمل ...لا و الله
صمت الجميع بړعب فاكمل بامر تعالي يا انسه عايزه