سنتر في مصر جايه دلوقت هيا و بنتين عشان يجهزو دهب من كله
جنت توحيده و قالت ازاااي يعني ...انا لا يمكن اسمح ان بنتي تتكشف علي حد غريب ...كان المفروض ياخد راي الاول
ايمان بتجبر هو اتفق مع دهب و اظن دي حاجه تخصهم واحد عايز يدلع مراته ايه الي يزعلك ..و بعدين الحاجات الي في دماغك دي بقت موضه قديمه و بلدي اوووي يا توحه ...دلوقت في حاجات جديده بيشتغلو بيها ده غير الماسكات و الحمام المغربي ...حاجات كتير محدش فينا هيفهم فيها
وقفت تغلي كالمرجل ثم قالت وهي تجز علي اسنانها عاجبك الكلام ده يا ست دهب دانتي كنتي في جره و طلعتي لبره ...هتسيبي الغرب يشوفو جسمك
ايمان پغضب ايااااكي تفكري تنكدي عالبت ساااامعه ...مش هسمحلك تكسري فرحتها ...شردت بعيدا و قالت دي امانه في رقبتي ...و اذا كنت فرطت فيها قبل كده دلوقت لااااا ...نظرت لها بقوه و اكملت طبعا فهماني ياااا ...توحه
اهتزت بداخلها ړعبا من تلك الكلمات التي فهمت. معناها علي الفور و لكن لن تخرج مهزومه ...تحولت في لحظه و قالت بحزن لتستعطف تلك البريئه خلاااص استغنيتي عن امك يا دهب و اخدوكي مني ...و انا مليش غيرك غسلو دماغك عشان تكرهي امك حببتك الي ملهاش غيرك
كادت ان ترد عليها من بين دموعها المنهمره الا انها وجدت هدي تدخل عليهم و تقول بتهليل الناس وصلو يا دودو ..حتي الست الحنانه وصلت ....انا وصتها ترسملك الحنه في الاماكن الي جواد وصاني عليها ...اعقبت قولها بغمزه وقحه مما جعلها تحمر خجلا و تضحك ايمان عليها ...اما تلك الحقيره نظرت لهم بغل و قالت قبل ان تتركهم و ترحل احتليتو بيتي و كانه بيت ابوووكم
احتضنت ايمان تلك الباكيه بحنان ثم قالت كبري دماغك منها يا بنتي حقك عليا انا ...ابعدتها ثم نظرت داخل عيناها و قالت بقوه انهارده حنتك يا دهب و بكره فرحك ...علي جوااااد ...الغالي ...الي محبش و لا هيحب حد قدك فالدنيا ...اساليني انا علي عڈابه في بعدك ...ابني كان بيبكي بدل الدموع ډم فحضني وهو بيت من جواه و يقولي مش قادر اتحمل يا ماما ...وحشتني...بس مش هقدر اقرب منها ...تخيلي واحد اطول مني و ظابط قد الدنيا يبكي زي العيل وهو بيشتكي لامه ...و انتي الي شوفتيه و عشتيه مكنش قليل يا بنتي ...انسي ...و افرحي اليوم ده بييجي فالعمر مره واحده ...مش بيتكرر تاني ..عيشيه بكل تفاصيله ...لانك لو فكرتي تركزي معاها و تزعلي ..هتعيشي طول عمرك ندمانه انك ضيعتي فرحت عمرك ...عشان حاجه متستاهلش ...نظرت بحنان و اكملت فهماني يا قلب الغالي
ابتسمت لها و اخذت تمسح دموعها و هي تشعر انها ولدت من جديد و بداخلها طاقه هائله تريد اخراجها علي هيئه رقص ..غناء ...صخب ..ضحك....ستفعل كل شيء يصبح ذكري سعيده لهذا اليوم ...لن تسمح لاحد مهما كان ان يسرق فرحتها و ينتزع منها ....عشقها ....ارتمت في احضان تلك الام الحانيه و هي تقول ربنا يخليكي ليا ....يا ماما ...ابتعدت و قالت برجاء ممكن اقولك يا ماما
ضمتها ايمان بحب و قالت احلي ماما سمعتها يا احلي دودو
مسحت هدي دموعها التي هبطت تأثرا بما حدث و حاولت المزاح قائله يسلااام يا ست ماما يعني راحت عليا انا وولادك طب و الله لاقول لجواد انك عماله تحضني في دهبه ....
ضحكن معا تزامنا مع دخول العاملات